رئيس بلدية جديدة مرجعيون السابق فؤاد حمرا

تنافس بين لائحتين ومستقلين يحسمها انتهاء الترشيحات اليوم..

عنصر النساء يحاول خرق الروتين والوصول إلى المجلس البلدي..

تتجه الانتخابات البلدية في بلدة جديدة مرجعيون إلى معارك <حامية الوطيس> على المقاعد الـ 15 التي يتشكل منه المجلس البلدي، الذي كان يرأسه فؤاد حمرا، قبل أن يتم حله منذ فترة، حيث يتولى مهامه قائمقام مرجعيون وسام الحايك··

ويتنافس في الانتخابات لائحتين:

- الأولى: بين <لائحة الكرامة·· جديدة للكل>، التي يترأسها ميشال جبارة··

- والثانية: يترأسها أمل الحوراني··

هذا فضلاً عن ترشح عدد من المستقلين، بينهم عنصر النساء، اللواتي عبّرن أن استعدادهن لخوض الانتخابات والفوز بها، هو لتأمين ما تحتاجه اليه بلداتهم من النواحي الانمائية والاقتصادية والاجتماعية··

وتحسم تشكيلة اللوائح في ضوء انتهاء الترشيحات منتصف اليوم (الأربعاء)··

<لــواء صيدا والجنوب> يُلقي الضوء على واقع التحضيرات للانتخابات البلدية في جديدة مرجعيون··



جبارة فقد أعلن المرشح ميشال جبارة عن تشكيل لائحة أطلق عليها اسم <لائحة الكرامة·· جديدة للكل> في بلدة مرجعيون·

ورأى جبارة أنه <ليأتِ من يأتي، ولكن يجب أن يبقى الهدف الأهم هو جديدة مرجعيون التي حافظت على أصالتها وأصالة أهلها على الرغم من كل الظروف التي مرت عليها منذ العقد الماضي مروراً بفترة الاحتلال الاسرائيلي البغيض، وهي ما غيّرت وما بدلت· لذلك فإن التنوع وتعدد الآراء حالة صحية في سبيل مجتمع مرجعيوني متماسك·

حمرا رئيس بلدية جديدة مرجعيون السابق فؤاد حمرا - والذي لم يقدم ترشيحه لغاية اعداد هذا التقرير، قال: سعينا منذ اللحظة الأولى للوفاق والعمل على تشكيل لائحة توافقية كي تفوز بالتزكية، لكن هذا الموضوع لم يتحقق لغاية اليوم، نحن نترقب المحادثات الجارية في هذا الاطار، وعلى ضوء النتائج سوف نقرر إذا كنا سنخوض الانتخابات أم لا·

وتمنى حمرا <أن يحصل الوفاق وتتشكل لائحة تكون انمائية بإمتياز تخدم أهالي البلدة لكي يجنب البلدة مشاكل وتوترات ترافق العملية الانتخابية>·

محفوظ وأشارت المرشحة لعضوية المجلس البلدي في مرجعيون مورين خالد محفوظ إلى أنها <ترشحت للبلدية، لكي يكون لعنصر النساء كلمة في إنماء البلدة، وكشابة وفتاة حالمة من بلدة مرجعيون يهمني أن أعيد الحياة إلى بلدتي، وتأمين حوافز للمغتربين سواءً في بيروت أو في الخارج لكي يعودوا إلى البلدة ويساهموا في تنميتها بيئياً واجتماعياً، ولكي لا تقتصر زيارة أهالي البلدة في أيام الصيف، بل في كل فصول السنة>·

وأضافت: إن معيار نجاح المجلس البلدي، هو أن نبعد انتماءاتنا السياسية والحزبية عن العمل البلدي، وأحبذ أن يكون أعضاء المجلس البلدي من المقيمين، ولكن من الممكن أن يكونوا مقيمين في بيروت شرط أن يشاركوا في اجتماعات المجلس وفي قراراته ويحضروا يومين أو ثلاثة في الاسبوع· كما يجب أن يكون أعضاء المجلس البلدي متضامنون ومنحازون لخدمة بلدتهم وانمائها واحيائها على مختلف الصعد·

وأعلنت محفوظ <أن برنامج عملها في المجلس في حال فوزها، هو التواصل مع أبناء البلدة، والاطلاع على أوضاعهم ومعالجة مشاكلهم الاجتماعية والانمائية والصحية وغيرها، إضافة إلى وضع خطط إنمائية وبيئية وحياتية، ودفع البلدة إلى التواصل مع محيطها الخارجي والتفاعل مع سكان البلدات المجاورة>·

مورين محفوظ