معتقل الخيام .. قبل العدوان وبعده...
محمود زيات-
دمروه ... ليزيلوا عار بنادقهم، وباليورانيوم اغرقوه ... كي لا يكون شاهدا على حضارتهم، انه معتقل الخيام .. الذي كان احد ابشع صور الاحتلال المترسخة في ذاكرة الالاف من اللبنانيين، والتي رافقت الاسرى والمعتقلين، الذين ما غادروا الميدان.
قبل العدوان الاسرائيلي في تموز الماضي، كان متحفا منافسا بحق، للمتحف الوطني اللبناني، وهو سجل محطة في تاريخ البلد، كانت غنية بصور المقاومة، داخل المعتقل، وخارجه.
في الثاني والعشرين من ايار، قبل سبع سنوات، خرج المئات من المعتقلين من زنازينهم، يطاردون سجانيهم الذين لاحقتهم حتى الخيبة والذل، حتى الى ما بعد الاسلاك الشائكة الفاصلة بين الحدود.
اعادة معتقل الخيام، ليكون متحفا، لا تقل اهمية من اي سياسة تنادي بالحرية وبالانتماء الوطني.
تعليقات: