آه اخي..


من اسعد محمد اسعد عبدالله، من كندا، إلي ًالمرحوم الدكتور علي نصرات محمد عبدالله

آه اخي..

إلي متي أسكت والعبرات تقتلني وكيف سيقوي قلبي الضعيف علي حرقة الفراق؟..

كلماتي حائرة بين السطور وكل ما عندي يصرخ!

كيف يكون الفعل حين احرم من لقاك؟

أأموت حزنا ؟

فليس لمثلي دواء فما بي من داء انما الحزن مزّقني!

فكيف تكون النجاة اخي من مُرَ هجرك؟

وكيف أعيش وانت نفسي وقد فقدتها؟..

ساكتب لك قصيدة تنعي فراقك.

ساحكي لك عن كوابيسي المولوده من وداعك!

.. عن البرد الذي جمّد كل ما في ولم يبق!..

وعن العينين اللتين ذبلتا من البحث عن خيالك!

وساروي لك عن ذلك الكتاب الذي امتلأت صفحاته من دموع ذكرياتك!

ااه .. اخي ااه .. اخي

كيف لجسد ان يحيا وكل ما فيه قد مات فقد عمي البصر عن كل جميل وما عاد للابتسامه الي وجهي سبيل وضاقت الدنيا رغم وسعها فبرغم كبر سني وكل من حولي يتملكني شعور الطفل الضائع اليتيم!..

اااه ....اخي اااه ... اخي

رحمك الله وجعلك محشورا مع الرسول وأهل بيته سلام الله عليهم اجمعين

سجلّ التعازي بالمرحوم الدكتور علي نصرات محمد اسعد عبدالله

تعليقات: