بسم الله الرحمن الرحيم
اهلي احبتي كل اهالي الخيام يطل علينا استحقاق يوم الأحد وكلكم على علم بهذا الأستحقاق ومن صفات اهل الخيام انهم يتابعون مع حبهم وتعلقهم بكل ما هو خير للمدينة ومستقبلها ليزداد اهلها فخرا بها هذه المدينة التي كانت ولا زالت وستبقى قلعة من قلاع الصمود والتصدي للعدو الأسرائيلي وعملائه وتوالت عليها كل المصائب ولم ولن تركع بل كلما هي في ازدياد بنهضتها وانمائها ونفتخر بأهلها الخيرين بسخاء لنهضتها وتطورها وهي المدينة التي تفتخر بكونها معقل المقاومين وعلى تلالها وسهلها تكسرت نماذج اسطورة العدو الحاقد الذي لم ولن يكل ويدس الدسائس ويحيك المؤامرات لهذه المدينة كما هو الحال لكل لبنان وكل مدن وقري الصمود والمقاومة والكل يعلم في لبنان ان شبكات العملاء والمأجورين تعمل ليلا ونهارا للنيل من وحدة الصف المقاوم والصامد والمتربص بالعدو على كل الصعد لحماية لبنان بأسره والخيام قلعة وركن اساسي لحماية الوطن اقول هذا مفتخرا ولا اتدعي لأني خيامي بل هي حقيقة يجب ان تفخر بها كل الخيام بحاضرها وغائبها من اهلها واليوم هذه المدينة الفاضلة التي لبست ثوب الوطنية والجهاد والمقاومة انعم الله عليها ان توفق وتتوافق بتحالف الشرفاء المقاومين على نهج وخطى امام المقاومة ومؤسسها وقائدها الحاضر المغيب السيد موسى الصدر وبرعاية سماحة السيد حسن نصرالله والفاضل المفضل دولة الرئيش الأستاذ نبيه بري وبهذا التحالف تتألف لائحة شريفة تمثل كل شرائح الخيام بمقاومين ومجاهدين ومناضلين من كل الأطراف ورعاية من قطبين عظيمين تهابهم اسرائيل وامريكا واصبحت الخيام على مقربة من شرف التزكية لتكون رسالة منها لكل تاريخ العدوان الأسرائيلي عليها اننا هنا صامدون مقاومون بالمرصاد وأقوى ورسالة لكل اجيال الخيام في المستقبل ان ابائهم واهلهم متوافقون ويحب بعضهم بعضا والتزكية برعاية اهل المقاومة والنضال والجهاد هي وسام شرف يعلق ما بين جبل الشيخ وجبل عامل في الجنوب الأبي لنفتخر به وترتفع هامات الخيامي في كل المنطقة وبوجه العدو المتربص بنا ولكن ما حدث ان كل هذا الجو الذي يفرح كل الخيام لم يكتمل فهناك علامات استفهام وتعجب ظهرت بالأفق تثير الشكوك من هو الذي يحرم الخيام بهجة التزكية بكل منافعها ومن يتسبب ومن يدفعه ومن يدفع له ومن المستفيد ؟؟؟
انتبهوا يا اهل الخيام فالذي يعادي الخيام والذي يعادي حركة امل وحزب الله والمقاومين جميعا هو اسرائيل والذي يمزق الصف عملاء اسرائيل والذي يحب الخير لبيته وبلدته لا ينفذ رغبات اسرائيل والشعارات الرنانة التي نقراء بعضها عن الحق والأستبسال والجهاد الأكبر هي من مدرسة الأمام الصدر تعلمها المقاومون وقياداتهم لمواجهة اسرائيل وعملائها بها ولم تكن يوما عبارات تستخدم لخدمة اسرائيل ولن نسمح في الخيام ان تكون عقول اهلها بمستوى ينسجم مع اي مصلحة لأسرائيل وبعون الله لن يكون وليعلم كل اهل الخيام ان الخير في توفق وتحالف من في قلوبهم الخير للخيام والماضي كان خير دليل والمستقبل يحمل اكثر بكثير ولتكن كلمة الحق من كل الخيام هو الوفاء الحقيقي للذين عملوا على اعمارها وحمايتها وسخروا لها كل طاقة ممكنة لنهضتها من اعلى مناصب ومستويات في الدولة والدول الصديقة ولتكن كلمة الحق من كل الخيام ان وحدة الصف الجنوبي الوطني المقاوم اكبر من كل مشبوه وصاحب مصلحة ضيقة وتاريخه مملؤ بالشبهات اي من كان هذا لن يكون حجر عثرة بوجه اهل الكرامة والعزة والشرف ولتجاهر الخيام بالوفاء لأهل الوفاء في حزب الله وحركة امل والقوى الوطنية والممثلة بلائحة الوفاء والتنمية واختم بالتهاني والشكر للمرشحين ال 16 الذين انسحبوا واثبتوا ولائهم وحبهم لأهلهم وللخيام والسلام عليكم وعلى الخيام .
تعليقات: