في دير ميماس

مرجعيون:

أوحى الهدوء الثقيل الطاغي على اجواء العملية الانتخابية في قضاء مرجعيون بأن اللوائح المعدة ستجد الطريق ممهدة أمامها لاحتلال المراكز البلدية بعدما نكست رايات المعترضين في أكثر البلدات تعقيداً وخاصة في الخيام بالتزكية قبيل ساعات قليلة من فتح صناديق الاقتراع كما في ميس الجبل وكفركلا والعديسة ودبين.

وفي حولا تنافست لائحتان مكتملتان الاولى مدعومة من الحزب الشيوعي والعائلات والثانية من التحالف الثنائي الى بعض المنفردين، حيث تنافس 58 مرشحا بلديا على 15 مقعدا في جو هادئ وديموقراطي.

وفي بليدا بدت المعركة هادئة ومالت كفتها لصالح التحالف الثاني، فيما تنافست في بلاط لائحتان مكتملتان، الأولى مدعومة من أمل وحزب الله برئاسة شادي كلاكش، والثانية مدعومة من العائلات وبعض قوى اليسار برئاسة الدكتور وليد رمضان، ولائحة ثالثة غير مكتملة من مرشحين إثنين تابعة لتيار الانتماء اللبناني (أحمد الاسعد).

وخاضت القرى والبلدات المسيحية في مرجعيون معارك انتخابية بعد انفراط عقد التوافق في ابل السقي، وجديدة مرجعيون، والقليعة وبرج الملوك وديرميماس، حيث شهدت اقلام الاقتراع اقبالا ظاهرا حتى ساعات الظهر فيما خفت في فترة ما بعد الظهر وانتعشت مساء حيث فاقت نسبة المشاركة 45 % في معظم أقلام الاقتراع.

وعدا عن الأخطاء التقليدية في كل موسم انتخابي، أشار النائب الدكتور علي فياض الى ورود اسم والد أحد المرشحين على لائحة التنمية والوفاء في الطيبة في لوائح الشطب بطريق الخطأ، ما حرمه من مجموعة من الاصوات قاربت 400 صوت عند الظهر حيث تمت الاتصالات مع القائمقام للعمل على إصلاح هذا الخطأ المطبعي، بحيث ورد اسم المرشح علي محمد صالح في اللوائح باسم علي محمود صالح.

وقد تخلفت بلدة إبل السقي عن ركب الاستحقاق البلدي جراء انسحاب المرشحين الـ26 مجددا للمرة الثانية لانعدام الوصول الى لائحة توافقية تجمع عليها العائلات والاطياف السياسية في البلدة المختلطة من الدروز والمسيحيين، ما حدا بوزارة الداخلية والبلديات الى تأجيل إجراء الانتخابات فيها الى أجل غير مسمى.

وخاضت جديدة مرجعيون مركز القضاء معركة تنافسية بين لائحة إنماء الجديدة برئاسة آمال عيسى الحوراني، ولائحة «الكرامة.. جديدة للكل»، برئاسة ميشال فيليب جبارة الى سبعة مرشحين منفردين.

وفي دير ميماس تنافست لائحتان مكتملتان من 15 عضواً، الاولى لائحة ديرممياس الغد برئاسة رئيس البلدية الحالي الدكتور كامل مرقص مدعومة من العائلات وبعض القوى السياسية، والثانية لائحة الولاء لدير ميماس برئاسة وليد الحاصباني مدعومة ايضا من العائلات وبعض القوى السياسية.

وشهدت برج الملوك تنافسا ديموقراطيا هادئا بين لائحتين مكتملتين، لائحة شباب برج الملوك برئاسة منح صعب وثانية تضم تحالف من 3 مرشحين في مواجهة لائحة صعب.

كذلك شهدت القليعة منافسة قوية بين لائحتين إحداهما يرأسها رئيس البلدية الحالي بسام الحاصباني وتنال دعم التحالف الثنائي وأخرى لائحة القليعة للكل مكتلمة من 15 عضوا تضم تحالف ثلاثة مرشحين في مواجهة لائحة الحاصباني.

تجدر الإشارة إلى أن قضاء مرجعيون يضم 26 بلدية في 32 قرية وبلدة حدودية، فاز بها بالتزكية تسع بلديات، هي الوزاني، دبين، قبريخا، طلوسة، مجدل سلم، ميس الجبل، الخيام، كفركلا والعديسة؛ فيما تم الغاء العملية الانتخابية في ابل السقي بعد انسحاب جميع المرشحين.