الأستاذ حسين نعيم خريس، أبو نغم، وعائلته الكريمة

محبتك للخيام لم تقل يوما، بل تزداد كلما أحسست بأنها تكبر.. وتكبر ليفتخر بها أبناؤها.

عوّدتنا عليها فبتنا نعشقها ونحب تحسينها.

أعطيت أبناءها ما تقدر عليه، فكنت من مؤسسي هيئة التنمية الاجتماعية في الخيام للوقوف بقرب أهاليها وطلابها وخيرة شبابها لتكون جمعية الشباب خيام تحت رعايتكم ونموذجاً عن روح الشباب الذي يمنح الخيام الانتعاش والانفتاح للوقوف بوجه الأميّة والجهل.

زرعت في نفوسنا محبة الخيام ووجهتنا، بصفتنا، بناتك لنكون مثلك..

نحن نفتخر بذلك!

ترشحت نغم للبلدية بعد حصولها على اجازة في العلوم السياسية وقد نجحت بنظرنا، أما ريم وزينة فلم تبعدهم عن تطوير هذه البلدة التي كبرت لتصبح مدينة فاستغلتا دراستهم لتطويرها وكانتا من أولى الطالبات في الجامعة لمشروعين هدفهما الخيام، الأول لريم عن اعادة اعمار المعتقل في الخيام بشكل سياحي، والثاني لزينة عن اعادة اعمار الخيام سياحيا وانمائيا وعل فرح ستكون معنا لنساعدك على تطبيق هذه المشاريع التي ملت من الانتظار على الرفوف في الخيام.

شريكة حياتك، والدتنا، لم تقف جانبا فهي من دعم ورحّب وساند هذه العائلة وأبانا اللبناني الخيامي الذي نقتخر به كأب وأستاذ ومدير والان عضوا في البلدية.

هذه البلدية التي نأمل فيها خيرا ونثق أن الجميع سيعمل ولكننا نستثني والدنا لنقول له:

ألف مبروك يا أبو نغم والله يخليك فوق راسنا انت وماما فأنتم نبع الصدق والأمان والحنان والأمل الذي يشع نورا علينا منّ الله سبحانه وتعالى علينا به

نحبكم

بناتكم الأربعة: نغم- ريم- زينة- فرح