الخامس والعشرون من أيار يحتفل لبنان بأروع ذكرى لأروع نصر حققته المقاومة على العدو الصهيوني.
إنه ذكرى عزّ وكرامة لحدث غاب عن تاريخنا مئات السنين.
فافرحي يا أرض
وازدادي زرقة يا سماء
غرّدي يا طيور
وانهمر يا مطر
وابتسم يا شجر
وابقى شامخاً يا جبل.
الخامس والعشرون من أيار عام 2000 سيبقى خالداً في ذاكرة التاريخ.
كم كان جميلاً لو توقف الزمن عند هذا اليوم المضيئ ويصبح الخامس والعشرون من أيار يوماا زمنيا إلى الأبد.
هذا النصر الذي تحقق على يد مقاومين شرفاء محا كل هزائمنا منذ العهد العثماني حتى يومنا هذا.
إنه نصر لم يقف عند المستحيلات بل داس عليها وتجاوزها وأصبح كل شيئ قابل للتغيير ولم يعد من شيئ إسمه مستحيل.
إنه نصر أعطى لأجيالنا الحياة لمستقبل مشرق.
اسرائيل التي كانت تسرح وتمرح وتعربد على أرض لبنان ومائه وسمائه نراها اليوم، وقد انقلبت موازين القوى رأساً على عقب، وأصبح الجندي الإسرائيلي الذي كان لا يقهر نراه اليوم وقد تسمرت قدماه خلف الحدود عند خط النار.. خط الكرامة الذي رُسم بالدم سوف يبقى ناراً ملتهبة بوجه الصهاينة إلى الأبد وسيبقى أيار ذكرى تاريخ وثقب مضيئ في زمن العرب الإنهزاميين الأسود.
إنه
تعليقات: