بلدة الكفير المطلة على جبل الشيخ
حاصبيا ـ
شجب مشايخ بلدة الكفير وفعالياتها «الافتراءات والاتهامات، التي طالت بلدتهم في أعقاب الاستحقاق الانتخابي البلدي»، معتبرين «ما تفوه به البعض تشويهاً متعمداً يدخل في إطار ضرب الوحدة الوطنية والعيش المشترك». جاء ذلك خلال لقاء للعديد من مشايخ البلدة وفعالياتها في منزل زياد قنتيس، بحث خلاله الأوضاع المعيشية والحياتية في البلدة، إضافة لوضع خطة عمل لدعم المجلس البلدي المنتخب، «حتى يتمكن من النهوض بحاجيات البلدة عبر إنجاز كل ما تحتاجه من مشاريع في مختلف المجالات»، كما تناول المجتمعون «الحملة المبرمجة التي قام بها البعض، والتي من شأنها زعزعة الاستقرار في البلدة وضرب العيش المشترك، الذي ميز هذه المنطقة عامة والكفير خاصة».
وتحدث قنتيس باسم أهالي البلدة، معتبراً «ان الكفير قدوة في التعايش حيث سجلت في هذا الاستحقاق أيضا الأصالة الوطنية والصدق لأهلها، وهذا الموقف ليس بغريب عن بني معروف، واننا نشجب الحملة العشوائية والافتراءات التي ساقها البعض ضد هذه البلدة، وذلك بدوافع ومصالح شخصية وصلت إلى حد اتهام فئة معينة في بلدتنا بالأصولية الدرزية وهذا مناف للواقع، واننا باسم المسيحيين والدروز هنا نرفع الصوت عاليا لنقول إن الكفير قدوة في التعايش ولن تتمكن أي اتهامات باطلة من النيل من طيبة أهلها». أضاف «لقد توصلنا مع المشايخ وكل العائلات، الى التوافق على مجلس بلدي يضم 12 عضواً، مناصفة بين الدروز والمسيحيين، على أن تكون الرئاسة مداورة بين رئيس درزي وآخر مسيحي، علما ان عدد الناخبين الدروز ضعف الناخبين المسيحيين». واعتبر قنتيس أن أهالي الكفير أثبتوا «تمسكهم بالعيش المشترك، خاصة بعدما علت أصوات تنادي بحي غربي وآخر شرقي في البلدة، وهذه المقولة تفوه بها من يحاول فرض إرادته على البلدة، وأدار ظهره للوفاق البلدي الذي عملت فعاليات البلدة على إنجازه».
تعليقات: