أبو حسين علي حمّود

يمتاز كل مزارع من مزارعي الخيام والجوار بزراعات معينة يبرعون فيها..

منهم من يبرع بزراعة الجزر الأحمر ..

منهم من يبرع بزراعة الماش..

منهم من اشتهر بزراعة البقول والخضار..

منهم من ينجح بزراعة الحبوب..

أما أبو حسين علي محمد حمّود فقد برع بزراعة الأشجار المثمرة والعناية بها.

أبو حسين يملك بستانان زرعهما بنفسه..

البستان الأول زرعه عام 2000، فوراً بعد التحرير، مساحته 17 دونماً.

البستان الثاني أصغر بقليل (مساحته حوالي 10 دونمات)، تربته حمراء، يبعد 300 متر عن الطريق العام، وقد زرعه عام 2002 يضمّ حوالي 750 شجرة من أصناف متعددة من التفاح والحمضيات واللوزيات وهو على مسافة قريبة من نبع الرقيقة (على الناحية الجنوبية الغربية منها) وبداخله نبع من الماء يصبّ في بركة حجمها 600 متر مكعب لا تنضب أبداً!

وقد جُهز البستان بشبكة ري على "النقطة"..

أبو حسين علي حمّود هو رب أسرة مؤلفة من أربعة أبناء، إثنان منهم أصبحا جامعيين، أعباء مادية كبيرة تقع على كاهل الأهل في لبنان في سبيل تعليم أبنائهم.

والتعليم مجاني في الدول التي تحترم شعبها، وعلى نفقة الدولة، وتُقدّم كافة التسهيلات لتشجيع الطلاب على مواصلة تعليمهم.. أما عندنا فإن المواطن يبيع مدخراته وبعض أرزاقه في سبيل تأمين مستقبل أفضل لأبنائه.

يقول أبو حسين أن تربية الشجرة كتربية الإبن، تحتاج العناية والتعب لتثمر وتعطي.

لكن في النهاية يذهب كل التعب الأهل في سبيل الأبناء، وكل ما يجنيه الأهل هو لهم ومن أجلهم.

لمزيد من المعلومات

رقم هاتف علي محمد حمّود: 753142 - 03

علي حمّود: أوّل المزارعين في قطف التفاح في لبنان هذه السنة