كل بيت في الخيام يروي حكاية النبل والشهامة والامانة التي يتميز بها الدكتور محمد العبسي واخوته واهله أبناء مدينة "الشيخ مسكين" بمحافظة درعا. فهم لم يحاولوا فقط انقاذ مصاب جريح، كان حظه في الحياة قصير، انما عملوا بكل ما يملكون من اندفاع وطيبة وصدق لمدّ يد المساعدة لاهل الشاب المرحوم محمد اسماعيل، تواصلوا معهم طيلة ساعات النهار والليل، ونابوا عنهم في كل متابعة، اعطوهم وقتهم، اوصلوا اليهم ما ااتمنوا عليه ، فتحوا لهم ديارهم، وحضروا الى الخيام لمشاركتهم العزاء.
الدكتور محمد العبسي، حكاية انسان قدوة..
مقاوم بلباس مدني..
سيرته تصح ان تعلم للأبناء، للوصول الى مجتمع متطور متماسك متحاب..
رايته الاخلاق والتضحية والامانة والخدمة دون انتظار بدل..
ايها الدكتور شكرا..
شكراً للشيخ ربيع..
شكراً للسيد ابراهيم..
الخيام تهديكم مع كل حبها، مفتاحها ودرعها الذهبي للشهامة العربية في أفضل تجلياتها!
عزت رشيدي
عضو المجلس البلدي في الخيام
تعليقات: