الاعلام الفلسطينية والتركية والمقاومة تحيي الأرض المحتلة عند بوابة فاطمة (أ ب)

بوابة فاطمة:

بدعوة من «حزب الله»، تظاهر، عند السادسة من مساء أمس، حوالى خمسة آلاف شخص أمام بوابة فاطمة، استنكاراً للغدر الاسرائيلي بأسطول الحرية المتجه إلى غزة. وشارك في التظاهرة النائبان علي فياض وقاسم هاشم، وممثلان عن النائبين أنور الخليل واسعد حردان، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى وبلدات قضاءي مرجعيون وحاصبيا وقرى العرقوب وفاعليات جنوبية.

واتخذ الجيش اللبناني اجراءات امنية مشددة حفاظاً على سلامة المتظاهرين. كما شارك عناصر قوى الأمن الداخلي في حفظ الأمن، كما اتخذت الكتيبة الإسبانية في القوات الدولية تدابيرها الأمنية. أما جنود الاحتلال الإسرائيلي فاستنفروا خلف متاريسهم، في الموقع المطل على طريق عام كفركلا ـ العديسة، وراء دشم من الباطون المسلح، لمراقبة التظاهرة. وشوهد بعض الجنود الاسرائيليين يلتقطون صوراً للتظاهرة. كما رشق بعض المتظاهرين الحجارة على الموقع الإسرائيلي، ما حدا بمنظمي التظاهرة إلى منع ذلك، وكذلك فعل الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.

وألقى النائب علي فياض كلمة بالمتظاهرين لفتهم فيها إلى ان «ممارسات العدو الصهيوني ضد أسطول الحرية تدلّ على ما مارسه هذا العدو منذ عشرات السنين ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، ولولا الدعم الاميركي لما اقدمت اسرائيل على هذا الاجرام». وقال إنه، بهذه المناسبة، «نؤكد على الامور التالية: أولاً، نضع المجتمع الدولي ومجلس الامن والمؤسسات الدولية امام صدقية جديدة، إذ لدينا قلة ثقة بهم. ثانياً، الجريمة التي ارتكبها العدو بحق ناشطي اسطول الحرية تدفعنا لتوجيه التحية للشعب التركي البطل ورئيس حكومته اردوغان على المواقف المشرفة لهم. ثالثاً، ان الموقف العربي دون المستوى المطلوب، ولم تعد كافية التحركات الشكلية».