الراية مرفوعة في حديقة ايران في مارون الراس
بنت جبيل :
الراية التي لم تبارح مقام الإمام الحسين في كربلاء يوماً، حطت رحالها أمس في حديقة إيران في بلدة مارون الراس على مقربة من الحدود مع فلسطين المحتلة. وستبقى فوق الحديقة التي أنشئت بتمويل إيراني حتى «تحقيق النصر الآتي»، وفق مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق.
حشود وجماهير غطت الساحات، وكل مساحة متاحة، زحفت قبل ساعات وانتظرت ساعات أخرى لتغادر، وكانت فلسطين بالطبع في المشهد. و«الراية الكربلائية، التي سار على نهج صاحبها شهداء المقاومة ومجاهدوها، من القادة والمجاهدين»، قدمها المتكلمون، ليعلنوا فجر الانتصار.
الاحتفال الذي شهدته مارون الراس، على بعد أمتار قليلة من الحدود، جمع كل العناوين والمناسبات، «لفلسطين وغزة، لأسطول الحرية، للتحرير، ولذكرى رحيل الإمام الخميني». في الاحتفال اخترقت أناشيد جنين وغزة أجواء فلسطين المحتلة، ولفت أصداؤها المستوطنات المقابلة للحدود. لماذا في مارون الراس؟ لأنها «الراية التي من أجلها استشهد الشهداء، لذلك نزرعها هنا، لأنها أرض الشهداء المخضبة بالدماء، ولأنها الأرض التي شهدت أروع ملاحم البطولة»، كما يقول قاووق، معلنا التضامن مع أسطول الحرية وغزة وكل فلسطين.
تعليقات: