المغفور له الحاج مالك نعيم الحاج حسين عبدالله (أبوعماد)

بسم الله الرحمن الرحيم.... يصادف يوم 13/06/2010 الذكرى الثانية عشر لرحيل الأب الوالد العزيز المغفور له باذن الله تعالى الحاج مالك نعيم الحاج حسين عبدالله (أبوعماد) طيب الله ثراه. ... لقد عظمت الرزية علينا بفقدك يا والدي فكل لحظة تمر وفي كل نظرة تتمزق جفون العيون ويخرج الدمع مع الزفرات.. انا ما اعتقدت ان فراقك هكذا.. انت ايها الاب الحنون.. ايها الصديق الوفي.. ايها المؤمن الناصح.. ايها العبد الصالح.. لقد كنت ابا بحق.. ولقد كنت كنفنا وحمانا.. انت يا من كنت فخرا وعزا..انت يامن كنت رمزا للاباء.. رحلت عن هذه الدنيا المرتضى رغم كل الشقاء والتعب والعناء يا أبت إلا انك كنت كالجبل شامخ امامنا.. انت ياوالدي قطعت نياط القلوب برحيلك.. واصبحت الدنيا بعدك مقفره.. ففي كل صباح ومساء لا بل كل لحظة هناك عزاء..

ان فراقك يا ابي الحنون تعجز الجبال الرواسي على تحمله.. لقد غرست في قلوبنا كالوتد.. وانت الروح من الجسد.ابت سلام الله عليك يا حبيبي يا مهجة فؤادي رحمك الله ايها الطاهر العفيف.. وصبرنا الله على فراقك

افتقدناك كثيرا واشتقنا اليك كثيرا , اشتقنا لجلساتك , اشتقنا لكلامك اشتقنا لحضورك معنا اشتقنا لك يا أعز الناس يا أطيب الناس يا أشرف الناس مازلت فينا مازالت نصائحك في عقولنا ومازلنا على نهجك وعلى نصائحك . وأعلم ياوالدي انني في أشد الحاجة اليك ولكن الحمدلله لقد زرعت الزرع الصحيح فحصدت الزرع في اخوتي. ياوالدي اننا على عهدك ووعدك سائرون فنم قرير العين الى جوار ربك رحمك الله رحمة واسعة وأدخللك فسيح جناته .

عماد مالك عبدالله

أبوظبي؟ الأمارات العربية المتحدة

وشكرا جزيلا للقيمين على موقع الخيام