المرحوم محمد نعيم اسماعيل والسيدة عقيلته
في ذكرى أربعين المرحوم محمد نعيم اسماعيل، التي تصادف عند العاشرة من صباح نهار الاحد الواقع في 20/6/2010 في حسنية الخيام، يتذكر الجميع، أهل الفقيد خصوصاً والخياميون عموماً، حكاية النبل والشهامة والامانة التي تميز بها الدكتور محمد العبسي واخوته واهله أبناء مدينة "الشيخ مسكين" بمحافظة درعا.
هم لم يحاولوا فقط انقاذ مصاب جريح، كان حظه في الحياة قصيراً، انما عملوا بكل ما يملكون من اندفاع وطيبة وصدق لمدّ يد المساعدة لاهل الشاب المرحوم محمد اسماعيل، تواصلوا معهم طيلة ساعات النهار والليل، ونابوا عنهم في كل متابعة، اعطوهم وقتهم، اوصلوا اليهم ما ااتمنوا عليه ، فتحوا لهم ديارهم، وحضروا الى الخيام لمشاركتهم العزاء.
الدكتور محمد العبسي، حكاية انسان قدوة..
مقاوم بلباس مدني..
سيرته تصح ان تعلم للأبناء، للوصول الى مجتمع متطور متماسك متحاب..
رايته الاخلاق والتضحية والامانة والخدمة دون انتظار بدل..
ايها الدكتور شكرا..
شكراً للشيخ ربيع..
شكراً للسيد ابراهيم..
الخيام تهديكم مع كل حبها، مفتاحها ودرعها الذهبي للشهامة العربية في أفضل تجلياتها!
عزت رشيدي
عضو المجلس البلدي في الخيام
كلمة عدنان اسماعيل: "دكتور محمد العبسي.. كلمة شكر من الخيام لا تكفي"
سجل التعازي بالمرحوم محمد نعيم سعيد اسماعيل (أبو رضوان)
تعليقات: