اسبان يتابعون مباريات كأس العالم بقلق وأمل في قاعدتهم في ابل السقي
خوف وقلق وأمل بالفوز سيطر على القلوب أمام شاشة عملاقة..
يعيش عناصر الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب خلال مشاركتهم في يوميات كأس العالم بكرة القدم للعام 2010، حالة من القلق والخوف والأمل بفوز منتخبهم، وهم يشاهدون بخوف المباريات التي تجري بين فريقهم والمنتخبات الدولية الأخرى··
المئات تجمعوا خلف شاشات عملاقة وضعت خصيصاً في مقر قيادتهم في قاعدة دي سرفانتس في سهل بلاط ? قضاء مرجعيون لمتابعة مجريات المباريات التي أدت إلى خسارة منتخبهم في مباراته الأولى أمام المنتخب السويسري بنتيجة (1? صفر)··
كيف يمضي عناصر الكتيبة الإسبانية يومياتهم خلال المباريات الدولية لكأس العالم لكرة القدم 2010 في قاعدتهم في سهل بلاط؟ <لــواء صيدا والجنوب> زار مقر قيادتهم وتفقد التحضيرات وما يجري خلف شاشات العرض وما يقوم به عناصر الكتيبة الإسبانية خلال المباريات··
من الصعب على عناصر الكتيبة الإسبانية الذين يمضون أيامهم إلى جانب قيامهم بدورهم الأمني وفق القرار الدولي 1701، أن يتابعوا المباريات وهم بعيدين عن بلدهم، ويعبّرون عن إستيائهم لبعدهم عن إسبانيا في متابعة تفاصيل التحضير والمشاركة ومواجهة الفرق الدولية المشاركة في مباريات كأس العالم لكرة القدم· وهم في نفس الوقت فخورون بمشاركتهم في استقرار المنطقة وعلى استعداد لتقديم كل العون لسكان القرى في قرى مرجعيون وأماكن انتشارهم، وعندما تسأل عن شعورهم وهم في لبنان يعبّرون عن مشاركتهم الفعلية لمنتخبهم من خلال تشجيع اللاعبين عبر الشاشات العملاقة والتجمعات ورسم العلم الإسباني على وجوههم والقيام بنشاطات مختلفة وموحدة تشير إلى تضامنهم وتعاطفهم ومحبتهم لمنتخب إسبانيا في كرة القدم··
الأمل بالفوز والنصر في المباريات هو الشعور الحقيقي لكل عناصر الكتيبة الإسبانية، يعيشون لحظات الفرح والحزن خلال مشاهدتهم كل مباراة تجرى بين منتخب بلادهم والمنتخبات الأخرى، يمضون ساعات فراغهم أمام شاشات العرض التي استقدمت خصيصاً إلى مقرهم لمشاهدة المباريات، صراخ، أهازيج، هتافات تأييد، لحظة وصول الكرة الإسبانية إلى مرمى خصمهم، لحظة سعادة حقيقية يمرون بها وكأنهم في إسبانيا مع كل فوز يحققوه منتخب بلادهم على المنتخبات المشاركة في المباراة·
حماس وترقب تعتبر المجندة كريستينا غارسيا <إن مشاهدة المباراة الدولية خارج بلادها أمر صعب ومحزن>·· وتقول: في إسبانيا نشعر بالحماس أكثر، وهي متأكّدة من فوز بلادها·
ويتوقع الرائد بيدور <أن تصل إسبانيا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ويعتبر أن جو مشاهدة المباراة في إسبانيا يختلف كثيراً في لبنان، نحن نرغب في مشاهدته ونحن في إسبانيا لكن الظروف التي نمر بها لا تسمح، وعلى الرغم من ذلك فنحن فخورون في مشاركة الشعب اللبناني وسكان المنطقة في توفير الحماية والأمن والاستقرار لهم، وهذا أكبر بكثير من شعور الفرح بمشاهدة مباراة منتخب بلادنا>·
ويقول الملازم أنريكي: أول مرّة أشاهد المباراة خارج بلادي· لديّ شعور أن بلادي ستصل الى النهائيات مباراة اليوم كانت صعبة، فالفريق السويسري ضغط بشكل قوي للدفاع عن مرماه، وفريقنا أضاع الكثير من الفرص·
وتشير المجندة فيروز إلى أن حماسة الجنود وهم يشاهدون المباراة في لبنان هي نفسها في إسبانيا وما يجري داخل قاعات العرض من تجمعات ونشاطات وتحركات فنية ومشاركة فعلية بالصوت والكلمة والصورة، هو أكبر دليل على مشاركتنا الفعلية، ولو أننا في لبنان مع ما يجري مع منتخب بلادي في إسبانيا·
وقالت: أعتقد أن إسبانيا ستصل الى النهائيات لأنّ منتخب بلادنا محضّر بشكل جيد وسنحقق فوزاً يشرّف بلادنا·
متابعة المباريات عبر شاشة كبيرة وضعت في مقر قيادتهم
رسم العلم الإسباني على الوجوه
تعليقات: