أبو الفقراء والأيتام السيد محمد حسين فضل الله
أعزي أمة المسلمين جميعا ًبوفاة ِ السيد محمد حسين فضل الله ، أبو الفقراء والأيتام، بكيتك سيّدي ،بكيت رحيلك ،فأنت تميزتَ عن غيرك من العلماء، أنت مرجعنا في أمور الدين، والدنيا ،موسوعة علم وفقه ، إفتقدك العالم الإسلامي كلّه،ويقالُ في هذه المناسبة ،عندما نفقد أحد العلماء الكبار أمثالك ،ثُلِم ثلمة في العالم الإسلامي ،كما اننا إفتقدناه داعماً ًللمقاومة ومناصراً ومدافعاًعنها دون أي خوف ،كان رأيه صريح وجريء،وبسبب مواقفه المناصرة للقضية الوطنية والفلسطينية ،تعرض لأكثر من محاولة إغتيال، وبأمرًمن الله كان لا يصيبه ضرر ،كان حراً برأيه وفتاويه عندما يقتنع ويجتهد برأيه .سيدي مثواك الجنة إلى جانب الشهداء الأبرار ،
سيدي بكيتك ،لأنك خسارة لنا جميعاً، فقد كنت َمعتدلاً بأرائك وكلماتك تختارها بدقة واتزان ومنفتحاًعلى جميع الأديان ،إن رحيلك خسارة ،رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه
تعليقات: