سم
آخ منك يا ألمٌ يعتصر الروح ويبكي الفؤاد..
ظننت انني لن أعرف هكذا حزنٌ مرة أخرى بعد فقدان الأب الشاب والإبن البكر.. ولكن رحيلك يا سيدي أيقظ بي احساسي باليتم من جديد..
من لنا من بعدك موحداً..
من لنا من بعدك منقذاً..
من لنا من بعدك مرجعاً ..
اردتنا صادقين، اردتنا متسامحين، اردتنا صالحين، اردتنا معلمين،ناشطين للخير محبين..
كنت ملجأي وأنا في غربة اسعى إلى التنسيق بين الدين والمجتمع..
كنت معتدلاً، متسامحاً مسهلاً أمور الناس.. سنشتاق إليك يا سيد الوحدة والإعتدال..
سنشتاق إليك يا أبا الأيتام..
أحسدك الأرض التي ستحضن جسدك الطاهر.. موعدنا يا سيدي قريب.. أتلهف إلى زيارة مرقدك الطاهر ..
إفتح لي ذراعيك يا سيدي فأنا بحاجة إلى رحابة صدرك وسعة قلبك..
وداعاً وما أصعب كلمات وداع..
منى عبدالله
إبنة الخيام - ألمانيا
تعليقات: