الفنانة د يوسف غزاوي وزوجته الفنانة سوزان شكرون خلال إحدى الأنشطة الفنية في الخيام
دكتور يوسف أهنئك على مقالتك الرائعة وعلى الحقيقة التى تعكس الواقع الذى نعيشه!
للاسف هذا الجيل هو جيل تافه وفاضى ويعيش الفراغ والكبت والحرية المطلقة!
إنه جيل الانترنت والتكنولوجيا والجل والبنطلونات المرقعة والوشم على الايدين والصدر!
إنه الجيل "الطاير الى ما بيسمع لحدا ولا بيحترم حدا".
هذا يعود لغياب الدعم والتوجيه من الاهل وغياب المراقبة.. كل شخص يظن ان اولاده احلى اولاد في العالم وهذا الشيئ طبيعى ولكن عليهم ألا يعطوا أولادهم اكثر من حجمهم وتكبير راؤسهم وجعلهم يعيشون بأوهام.
من الواجب جعل الأبناء ينتبهون إلى دراستهم ومستقبلهم والطريق ما زال متاحاً امامهم للحب والخرابيط والزعرنة والمراهقة.
يجب على الاهل ان يلعبوا دورا كبيرا في رقابة ابنائهم وبناتهم ويحدوا من حريتهم وتفكيرهم وتشجيعهم على الجد والاجتهاد والمثابرة في الحياة وترك المهاترات والتفاهات التى لا تنم عن جضارة او اخلاق او تربية والحديث طويل بهذا الموضوع ولن يختصر بصفحة او صفحات وشكرا لطرحك هذا الموضوع علّ الاذان الصماء تسمع وتعى ما يدور حولها.
مقالة د يوسف غزاوي: "المونديال وجنازاتنا!"
تعليقات: