حاصبيا:
التقى حول «مؤسسة عامل»، ولمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسها، جمع مميز من اصدقائها الأوفياء بينهم وجوه سياسية، دبلوماسية، اجتماعية، ثقافية، تربوية، اعلامية، ودينية، منهم النائب علي حسن خليل، النائب انور الخليل ممثلا بكمال ابو غيدا، رئيس تحرير «السفير» الزميل طلال سلمان، سفير اسبانيا فرنسوا باراس، البروفوسور وسام شروف ممثلا قيادة «الحزب الديموقراطي اللبناني»، وممثلون عن الجمعيات والنوادي الثقافية والتربوية، رؤساء بلديات ومخاتير، وحشد كبير من الفعاليات، في حفل غدائها السنوي في البحصاص.
بعد النشيد الوطني اللبناني، عدد المدير الإداري للمؤسسة أحمد عبود عشرات إنجازات المؤسسة وتقديماتها والمشاريع التي قامت بها في مختلف المناطق اللبنانية وخاصة في المنطقة الحدودية. أما رئيس مؤسسة «عامل» ومنسق عام الهيئات الأهلية والتطوعية في لبنان الدكتور كامل مهنا فقد نوه في كلمته بكل الذين لبوا الدعوة وقدموا المساعدات للمؤسسة «حتى تنهض بواجباتها وليبقى نهجها كمؤسسة مدنية ملتزمة بالمواطن ـ الإنسان بمعزل عن الخيارات السياسية والثقافية». وأضاف: «هذا الحدث يستضيف اصدقاء عامل من كل لبنان وضيوف عرب واجانب من مؤسسات دولية وبعثات دبلوماسية ليشكل فرصة يجتمع فيها الوطن على حقيقته في احتفال حميم مقتنصا اللحظة البهية التي يفتقدها من صخب السجالات والابتهاجات الموتورة وصلف الحاطبين في السياسة ورتابة الخطاب الممجوج. أجل، انها مناسبة فرح تأخذنا من براثن اليأس الى فسحة تعبق بالأمل في عالم تسوده الكآبة وتقضه الهواجس وترقده الأوهام الآسنة».
واعتبر مهنا أن «ما ننجزه في مؤسسة عامل على أهميته، هو إنجاز متواضع في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون. لقد تراكمت المعاناة الاجتماعية، فمستوى معيشة فئات واسعة من السكان هي دون المقبول، ومستوى مداخيل الأسر متدنٍ، وفرص العمل محدودة مما يجعل معدلات بطالة الشباب مرتفعة جداً». وأشار الى ان المؤسسة تعمل حاليا عبر 23 مركزا تعنى باللبنانيين من كل الفئات وبالعراقيين والفلسطينيين «في ظل فشل السلطات المتلاحقة في ايجاد آلية لإستيعاب سكان الأطراف وإدخال ناسها في الدولة كمواطنين مساوين لغيرهم، اذ ان قدر سكان الأطراف ومنذ اعلان لبنان الكبير عام 1920 وكأنها خارج الوطن والتعامل معها كخزان بشري للاستخدام عند الحاجة».
ألبومات صور حفل العشاء السنوي في البحصاصة 2010
تعليقات: