النبطية –
أحيت بلدة كفررمان الجنوبية مهرجانها الاغترابي الاول تحت عنوان "لبنان المغترب..في كفررمان"، والذي نظمته بلدية ومخاتير والقوى السياسية والاندية والجمعيات المختلفة في البلدة وشارك فيه 170 شابا مغتربا من المخيم الإغترابي العاشر الذي تنظمه وزارة المغتربين.
استهل الاحتفال باستقبال مميز للوفد الاغترابي اقيم عند دوار كفررمان-النبطية واقيمت حلقات الترس والسيف والرقصات الفولكلورية ,فيما عزفت الفرق الكشفية التابعة للفرق المشاركة لحن الترحيب وسار الوفد ومستقبليه الى باحة ثانوية البنات الرسمية حيث افتتحت فاعليات المهرجان بحضور ممثلي وزير الشباب والرياضة علي عبدالله فادية حلال والنواب عبد اللطيف الزين سعد الزين، ياسين جابر المحامي جهاد جابر،هاني قبيسي محمد جميل معمل، ورئيس بلدية كفررمان كمال غبريس, رئيس مصلحة العلاقات في وزارة المغتربين أحمدعاصي وشخصيات سياسية وحزبية وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير
وبعد النشيد الوطني اللبناني , جرى عرض عمل مسرحي حاكى العمل المقاوم فجسد القسم الأول منه مشهدية "صرخة الحجر" التي عادت بالتاريخ الى الأمير بشير وفخر الدين وصولا الى بداية الاستقلال، وعكس القسم الثاني "قصة مقاوم" بطريقة فنية معبرة،جسدت صراع المقاومة مع الاحتلال لتختتم برسالة واضحة قدمها احد الفتية حول أهمية المقاومة،
بعد ذلك ألقى علي شكرون كلمة ترحيبية وتلاه كلمة عضو بلدية كفررمان ياسر علي أحمد فأشار الى "ان كفررمان هي نموذج بسيط عن الحياة اللبنانية وخصوصا الجنوبية منها،حيث كانت الزراعة رافد الحياة،وكان التبغ شهرة الثقافة و كان الفلاح يمضي أوقاتا كبيرة ويسهر الليالي لتوفير الإيرادات لتعليم أبنائهم وإرسالهم إلى الجامعات البعيدة لمتابعة الدراسات من أجل العودة
متوجها للشباب بالقول "هذا البلد بحاجة لكم لإعادة ابنائه ، لذلك ، نوجه لكم نداء العودة والمساهمة في اعادة الاعمار والتقدم وعمليات التنمية ، وإذا كنتم تودون العمل او القيام بدراسات عليا فإننا نطلب منكم تشكيل لوبي لبناني في الخارج لمساعدة لبنان في قضاياه القضايا العادلة"
و كانت كلمة لرئيس مصلحة العلاقات في وزارة المغتربين أحمد عاصي شدد فيها على أهمية التواصل بين اللبناني المقيم والمغترب لتعزيز مكانة الانتماء الى الوطن ومد جسور العبور الواسعة بين الشباب خاصة لما يمكن أن يلعبوا من دور في المستقبل"
بعد ذلك قدم رئيس البلدية كمال غبريس دروع تذكارية للوفد الاغترابي عبارة عن اغصان السنديان من جبل الرفيع دون عليها معلومات عن كفررمان، واشار غبريس الى ان هذه الدروع "ستبقى حاضرة مع هؤلاء الشباب في كل مكان،وسيضعونها على مكاتبهم في مكتباتهم،وبالتالي رائحة كفررمان سترافقهم"
وإختتم المهرجان بعشاء تراثي قروي جمع كل أصناف المأكولات القديمة .
تعليقات: