جال مراسل قناة المنار الزميل على شعيب في بلدة الخيام وهي واحدة من البلدات التي تعرضت للدمار الكامل ايام العدوان الصهيوني في تموز من العام 2006 ، واستهدفت منازلها بغارات جوية مدمرة، وأطنان من الحديد والنار الهبت أحياء سكنية بأكمله، وحفرت في ذاكرة الخياميين مشاهد لا تنسى من الإرهاب الصهيوني في عدوان تموز، لكن الرد جاء مفاجئ للعدو خصوصا بعد تدمير البارجة الإسرائيلية.
اشتدت الاعتداءات وباتت اكثر وحشية ودمرت المزيد من المنازل السكنية وجاء الرد مجددا بالتأكيد على الصمود حتى النهاية والنصر للمقامة. أم نبيل احدى الصامدات في مواجهة آلة الحرب الصهيونية بإرادة الصمود والتحدي، تستعيد اليوم مع اهلها ذكريات العدوان في المكان نفسه وقال ام نبيل" الجميع عادوا الى منازلهم بقوة الله وقوة الشباب، إسرائيل دمرت ولكن الحمد لله عمرنا وعدنا وانتصرنا بإذن الله وبهمة الشباب المقاومين". في حين أشار احد أبناء الخيام إلى أنهم بقوا تحت القصف والطيران فوقنا، وكنا نتنقل من بيت إلى بيت. كانت بلدة الخيام ولا زالت عنوانا للتحدي والارادة والصمود، عام مضى وضجيج الحياة بدل معالم المكان نفسه انكسر الغزاة وبقيت الخيام على عهدها عنوانا للتحدي والصمود.
تعليقات: