شهداء الحزب الشيوعي اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني في تموز 2006

شهداء الحزب الشيوعي اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني في تموز 2006
شهداء الحزب الشيوعي اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني في تموز 2006


كوكبة من الشهداء قدّمها الحزب الشيوعي اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني في تموز 2006 أضيفت آلاف الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان وعن قضاياه.. وهم:

الرفيق عوض جمال الدين (أبو أكرم)

- مواليد 1951

- انتسب عام 1967 الى الحزب

- انتسب الى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية منذ تأسيسها

- استشهد في 2/8/2006 أثناء الإنزال الاسرائيلي

الرفيق أحمد سليم نجدي (أبو سهى)

- متأهل وله ثلاثة أولاد

- مواليد صريفا عام 1965

- انتسب إلى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية عام 1984.

- شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد العدو الاسرائيلي وعملائه إبان احتلاله للجنوب.

- كان من أبرز المتصدين للعدوان الاسرائيلي في أعوام 86 و 93 و 96.

بقي مناضلاً في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني حتى تاريخ استشهاده في 19/7/2006 في بلدته صريفا.

الرفيق حسن جمال الدين

- مواليد 1986

- انتسب الى الحزب عام 2004

- عضو قطاع الشباب والطلاب في منظمة الحزب في الضاحية

- استشهد في 2/8/2006 أثناء الإنزال الاسرائيلي

الرفيق: محمد علي نجدي (العصفور)

- مواليد صريفا عام 1969.

- انتسب إلى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية عام 1989.

- شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد العدو وعملائه إبان احتلاله للجنوب.

- كان من أبرز المتصدين للعدوان الاسرائيلي في اعوام 86 و 93 و 96.

- بقي مناضلاً في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني حتى تاريخ استشهاده في 19/7/2006 في بلدته صريفا.

الرفيق علي حسين نجدي،

- مواليد صريفا عام 1976،

- انتسب الى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية عام 1992،

- رئيس فرع اتحاد الشباب الديموقراطي في صريفا،

- ناضل في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني وكان مثالا للتضحية والعطاء حتى تاريخ استشهاده في مواجهة العدو الاسرائيلي في تاريخ 19/7/2006.

الرفيق فؤاد محمد الفوعاني

- مواليد عام 1970 بلدة علي النهري (البقاع الأوسط).

- متزوج وله ولدان.

- انتسب الى الحزب الشيوعي اللبناني عام 1986

- مناضل في صفوف جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وبقي يناضل في صفوف حزبه،

وفي جمعية النجدة الشعبية اللبنانية، حتى تاريخ استشهاده يوم الأحد الواقع فيه 13 آب 2006 وهو يقوم بواجبه الوطني في التصدي للعدوان الصهيوني على وطننا.

الرفيق حسن سلامه كريم،

- مواليد صريفا 1979،

- انتسب الى جبهة المقاومة الوطنية عام 1998،

- عضو قيادة اتحاد الشباب الديموقراطي في صريفا،

- ناضل في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني وكان مثالا للتضحية والعطاء حتى تاريخ استشهاده في

مواجهة العدو الاسرائيلي في تاريخ 19/7/2006

الرفيق ماكسيم جمال الدين

- مواليد الجمالية – عام 1987

- انتسب الى الحزب الشيوعي اللبناني عام 2004 .

- مسؤول قطاع الشباب والطلاب في فرع الجمالية

استشهد في 2/8/2006 أثناء الإنزال الاسرائيلي -

الرفيق عبد الناصر فياض

«حكيم الفقراء». هكذا كانوا ينادونه في قريته، في أنصار.

فلأهالي أنصار مع عبد الناصر فياض حكايات.

هــــو الذي بقي في أنصار خلال أيام العدوان الطويلة، الطبيب الوحيد في القرية والجوار، يسعف المصــابين وينقل الشهداء إلى المستشفى، يرد بيده وحدها آلام آلة الموت الإسرائيلية. ثم، وما إن انتهى العدوان، وانتهت معه مهمته الطارئة، حتى قرر أن يترك لتعبه العنان. نام الدكتور عبد الناصر فياض يوم الخامس عشر من آب ولم يفق.

في الحرب كان وحده هناك، وحده يعالج المرضى، وحده يسعف المصابين، وحده ينقل الجثث والأشلاء.

كل ذلك إلى أن وقعت «مجزرة أنصار».

سارع عبد الناصر الى المكان المستهدف، وذلك قــبل وقوع الغارة الثانية في المحيط.

حـــاول إغاثة المصـــابين، إلا أنه كان يصرخ لهــــول مشاهد المــوت والدماء. كان يطلب النجدة.

كانت آلات التصوير التابعة لبعض الفضائيات هناك. نقلت شاشة إحداها صوره وهو يرفع الصوت، يدل على أشلاء من حوله.. رأس هنا، قدم هناك.. منفعلا لعدم وجود سيارات إسعاف، طالبا إرسال الأدوية.. يحاول العمل على وقف آلة الموت.

أسعف المصابين، نقـــل الجثث والأشــــلاء المتناثرة، بعـــدما وضعها في أكياس بلاستيكية، الى برادات «مستشفى النبطية الحكومي».

يوم الاثنين في 14 آب ,2006 بدأ العمل بوقف العمليات العسكرية. تنفس عبد الناصر الصعداء. ولكن العدوان كان قد أنهكه.

يوم الثلاثاء في 15 آب، كان من المفترض أن يفتح عبد الناصر صفحة جديدة، أن يزيل عنه رائحة الموت، أن ينزع آثار الدمار. حمل المكنسة في صبيحة ذلك اليوم ليرفع الزجاج المنثور على أرض عيادته. دقائق قليلة، ثم أصيب بدوار وتصبب عرقاً.

طلب منه جاره أن يخلد الى الراحة. نام حوالى الساعتين. وعندما حاول إيقاظه لم يستجب.

انفجر رأسه. انفجر رأسه.

لم يفرح عبد الناصر بانتهاء العدوان. قتله العدوان، بعدما قاومه هو حتى اليوم الأخير، حتى الرمق الأخير

تعليقات: