الرئيس الراحل كامل الأسعد
في البداية لا يسعنا إلا أن نتقدم من عائلة الفقيد المرحوم الرئيس كامل الأسعد، بجزيل آيات العزاء ، ويلهمهم الصبر والسلوان.
هناك ملاحظتان تستدعي الالتفات إليهم من خلال المقال المنشور في صحيفة السفير بتاريخ 25/7/2010، للصحفي والخبير الدستوري الاستاد أحمد الزين، وهما:
أولا: المرحوم الرئيس كامل الأسعد فاز عن دائرة مرجعيون في الانتخابات التي أجراها الرئيس كميل شمعون في عام 1957 ولم يهزم مثلما ورد في متن المقال المذكور، وكان منافسه في تلك الانتخابات ابن عمته المرحوم القاضي رضا محمد بك التامر، والذي كان مدعوما كليا من جانب الرئيس شمعون، بينما خسر والده الانتخابات في تلك الدورة في دائرة صور أمام المرحوم كاظم الخليل.
ولكن المرحوم الرئيس كامل الأسعد كان قد هزم في انتخابات عام 1960، وهي أول انتخابات تجرى في عهد الرئيس الراحل فؤاد شهاب، وكانت بداية تدخل ما كان يعرف بالمكتب الثاني في الحياة السياسية، حيث هزمت لائحة المرحوم الرئيس كامل الأسعد بأكملها والتي كانت تضم زميله باللائحة المرحوم النائب السابق علي الحاج خليل عبدالله، بينما فازت اللائحة المدعومة من سلطة المكتب الثاني والتي كانت تضم المرحوم النائب السابق إبراهيم علي أفندي العبدالله والمرحوم النائب السابق علي بزي.
ثانيا: أخر انتخابات نيابية قبل الحرب الأهلية كانت في عام 1972 ولم تكن في عام 1971 مثلما ورد في المقال المذكور، علما بأن المرحوم الرئيس كامل الأسعد، تسنم سدة رئاسة مجلس النواب للمرة الثالثة في تشرين أول من عام 1970 واستمر بشكل متواصل دون انقطاع إلى تشرين أول من عام 1984، عندما فاز الرئيس حسين الحسيني برئاسة المجلس متحالفا مع رئيس الجمهورية آنذاك أمين الجميل نتيجة لترتيبات إقليمية معينة، دفع ثمنها المر المرحوم الرئيس كامل الأسعد.
وأخيرا، نود أن نكرر شكرنا العميق مرة أخرى للسادة القيمين على موقع خيام دوت كوم، لأنه بالفعل يعتبر جسر التواصل اليومي بين أبناء البلدة الواحدة، فجزاكم الله كل الخير لما تقدمونه ومن عمل تؤجرون عليه إنشاء الله.
موضوع الأستاذ أحمد الزين المنشور في السفير
تعليقات: