عندما زار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لبنان منذ أربعة أعوام، كانت هي الزيارة الأولى من نوعها لزعيم عربي للبنان منذ بدء العدوان الصهيوني عليه في تموز 2006..
وقد وجّه حينها أمير قطر تحية الي الشعب اللبناني ومقاومته التي حققت اول انتصار عربي علي اسرائيل منذ سنوات..
وتفقد حينها سموه آثار العدوان من دمار للبني التحتية والمنازل في الضاحية الجنوبية من بيروت ووقف علي حجم الدمار الشديد الذي تعرضت له بسبب العدوان الصهيوني وعقد اجتماعا مع فخامة الرئيس اللبناني العماد أميل لحود والأستاذ نبيه بري بقصر بعبدا.
وقد أعرب سموه حينها في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس لحود عن سعادته بزيارة لبنان وقال نحن مع أي بلد يدافع عن ارضه ويخلق دولته بنفسه لكن ان يمنع السلاح عن اللبنانيين ويسمح للاسرائيليين فان هذا الامر غير مقبول ومن يؤمن بهذه النظرية معناه ان يضع لبنان صيدا سهلا لاسرائيل في أي وقت.
أمير قطر قرر إعادة زيارة لبنان.. وأهميّة أالزيارة نها تأتي في ذكرى عدوان تمّوز!
وقرر سموّه أيضاً زيارة مختلف مناطق الجنوب المقاوم يوم السبت المقبل الموافق 31 تموز 2010، وقرر زيارة مدينة الخيام تحديداً التي عادت أجمل مما كانت لأن قطر الشقيقة وفت بالتزاماتها.
وكما وجه سموّه تحية الينا وإلى ومقاومتنا في زيارته السابقة، ها نحن بدورنا نتوجه بالشكر والتحية إلى من عزز صمودنا ووقف إلى جانبنا وآزرنا في محنتنا في أصعب الأيام التي مرت علينا، بالأخص إلى قطر الشقيقة أميرا وحكومة وشعباً!
تعليقات: