سوق الخميس.. تراث خيامي لن يندثر

تشتري ما تشتهي من سوق الخميس
تشتري ما تشتهي من سوق الخميس


تتغير الأزمنة والأمكنة ويبقى سوق الخميس قائماً.. تراثاً خيامياً لن يندثر!

إنّه قائمٌ منذ وعيت على هذه الدنيا.. حين كنت طفلة كنت أرافق والدتي إلى السوق لأنه كان متعة، كانت الساحة التحتا سوقاً للقماش والساحة الفوقا سوقاً للخضراوات والفواكه والمنتجات الزراعية.

ودامت على هذه الحال حتى السنة التي هُجرنا من بلدتنا، وعند عودتنا وفي فترة الرزوح تحت الإحتلال نُقل إلى ساحة السنتر وبقي مدة لا أعرف تقديرها والآن منذ عدة سنوات أصبح في مكان يتسع لعدد أكبر من البسطات المتنقلة.

كانت قديماً البسطات على الأرض تُفرش البضاعة على سجادات أو ما شابه واليوم تُنصب خيم تقي حر الشمس وتُعلق البضاعة وقسم منها يُعرض على طاولات.

لسوق الخميس نكهة جميلة، فيه يلتقي الناس ويتبادلون التحيات، ومنهم من يكون له سنوات ٍطويلة لم يزر البلدة، بالإضافة إلى متعة التسوق فيه متعة أخرى هي لقاء الناس بعضها البعض.

سوق الخميس تراثي، هناك مئات المحلات في بيروت، مكان إقامتي الدائم ولكننا نفضل التسوّق من البلدة، بالإضافة إلى عرض المونة البلدية، الزعتر البلدي، الفريك ،اللبنة البلدية ،الكشك، التين، الصبير، البرغل ، وكل المنتجات البلدية .

لسوق الخميس في البلدة متعة لن ننساها.

يتغير المكان وتتغير الأزمان ويبقى سوق الخميس.

وإن شاء الله سيبقى .

ألبومات صور سوق الخميس في الخيام

مقالة الشهيد عساف أبو رحال: "سوق الخان في حاصبيا... سوبر ماركت الفقراء"

أحلى شباب
أحلى شباب


إنهم شباب الخيام.. رجال المستقبل
إنهم شباب الخيام.. رجال المستقبل


 لسوق الخميس في البلدة متعة لن ننساها
لسوق الخميس في البلدة متعة لن ننساها


تعليقات: