رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خلال زيارة مدينة الخيام الأسبوع المنصرم، ويظهر الرئيس برّي وأمير قطر
النبطية –
أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن إطلاق حملة تهدف إلى تسليح الجيش بكل ما يلزم عبر الحكومة اللبنانية بغض النظر عن مواقف الدول أيا كانت تجاه هذا الأمر، مستغرباً الحملة الداعية إلى عدم تسليح الجيش، في حين أن الجيش الوطني اللبناني يتمتع بالشرعية الكاملة والدعم وهو الضمانة للمجتمع اللبناني بجميع أطيافه.
كلام الرئيس سليمان جاء خلال زيارته التفقدية اليوم إلى بلدة العديسة يرافقه وزير الدفاع الياس المر ورئيس الاركان شوقي المصري ومدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل، حيث عاين مكان استشهاد الجنديين اللبنانيين والصحفي الزميل عساف ابو رحال ، وكان في استقباله عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض ورؤساء بلديات المنطقة.
الرئيس سليمان الذي وصل الى الجنوب عبر طوافة عسكرية عقد في ثكنة الجيش اللبناني في كفردونين اجتماعا التقى خلاله القائد العام لقوات اليونيفيل في الجنوب الجنرال البرتو اسارتا وضباطا من الجيش اللبناني وتداولوا التطورات الاخيرة في ظل الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي اللبنانية.
من ناحية أخرى نوه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض بزيارة رئيس الجمهورية إلى بلدة العديسة الحدودية وتفقده لموقع الجيش اللبناني، مشيداً بالدلالات الايجابية للزيارة التي تعني أن الأولوية هي لمواجهة العدوانية الإسرائيلية، وتؤكد التمسك بحق لبنان عبر جيشه وشعبه ومقاومته في الدفاع عن نفسه وأرضه.
وأشار النائب فياض إلى أن الزيارة لاقت ارتياحا شعبيا لان الأهالي قرأوا فيها رسالة مفادها أن الدولة ستكون حاضرة على طول الخط الحدودي لتدعيم إمكانات الجيش الدفاعية ودعم صمود الناس والتمسك بخيار التصدي لاي اعتداء اسرائيلي مهما تكن التضحيات وعدم التهاون في مواجهة أي ادعاء إسرائيلي بخصوص مناطق التحفظ التي تتبع للسيادة اللبنانية والتي يبدو أن العدو الإسرائيلي بصدد القيام بتحرك دولي لاستهدافها.
يذكر أنّ زيارة سليمان للجنوب اللبناني هي الثانية له خلال أسبوع واحد.
هذا وبعد مغادرته بلدة العديسة، توجه الرئيس سليمان الى تلة العويضة و مشروع الطيبة لتفقد مواقع الجيش اللبناني التي كانت عرضة للعدوان الإسرائيلي.
تعليقات: