النائب علي بزي
إعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي أن"قطع أي شجرة من أرضنا عمل عدواني بإمتياز لأنه ربما لم يرق للعدو الصهيوني أن يرى لوناً أخضراً على الجانب اللبناني من الحدود علماً أن هذا الجانب يعيش في حالات من التصحر والحرمان. فنحن ما زلنا في دائرة الإستهداق والتصويب الإسرائيلي لأن الوحدة الوطنية والإستقرار والسلم الأهلي يعدّ النقيض التام للكيان الغاصب.فالعقيدة القتالية الوطنية والسيادية بإمتياز للجيش اللبناني فوتت على العدو الصهيوني فرصة نقل الفتنة الى الداخل اللبناني. فهذا الجيش بالضابط الذي أخذ الأمر وقائده و شهدائه هم المقاومون الحقيقيون لأن تضامن الجيش والشعب والمقاومة هو الإستراتجية الدفاعية لحماية لبنان وللإنتصار على العدو الإسرائيلي".
وأضاف:" البعض طالب مجلس الأمن بمعاقبة الضابط لكننا نطالب من زوطر الشرقية، المحاصرة بالقنابل العنقودية الأمريكية، بترقيته وإعطائه الأوسمة والنياشين لأن ما قام به هو فعل إيمان بوطنه لبنان و ترابه ومياهه وسمائه و سيادته ليبقى لبنان حراً سياداً عربياً مستقلاً. وعلى بعض الأطراف اللبنانية الداخلية الإستفادة و الإتعاظ من دروس وعبّر الماضي لأنه منذ نشأتنا لم نتوحد في القراءة السياسية في هذا البلد، فحان الوقت لنتفق لمرة واحدة في تاريخنا حول قراءة سياسية موحدة تضع نصب أعيننا مصلحة بلدنا وشعبنا ووطننا قبل أي مصلحة أخرى لأننا في هذه الأيام أحوج ما يكون الى تدعيم الوحدة الوطنية وكل عناصر القوة التي يتوجب علينا التمسك بها وفي طلعيتها المقاومة فكراً وثقافة ونهجاً و إرادة".
وتابع:" لقد إنتهت الأيام التي يقال فيها أن قوتنا في ضعفنا لأن الأيام أثبتت أن قوة لبنان في مقاومته وإرادته وعزيمته ووحده. وإنتهت أيضاً الأيام التي حاول خلالها البعض العزف على أوتار الفتنة المذهبية والطائفية بعدما أعدنا مجدداً التأكيد على أن هذا البلد عصي على الفتنة والتفرقة لأن الفتنة تقتل الجميع بينما الوحدة تحمي البلد والجميع. فهذه هي رسالتنا لكل الأطراف والقيادات اللبنانية التي تعرف أن إسرائيل لا تستثني أحداً على الإطلاق".
وطالب بإعدام العملاء خلال تمثيله الرئيس نبيه بري في زوطر الشرقية خلال حفل تدشين مضخة جرّ المياه من نهر الليطاني الى البلدة بتمويل من "الصندوق الطويتي للتنمية الإقتصادية" في حضور ممثل الصندوق الدكتور محمد صادقي و النائبان عبد اللطيف الزين وياسين جابر قائلا:" لقد إختلقت إسرائيل طائفة جديدة في لبنان هي طائفة العملاء والجواسيس من المستويات المتعددة والطبقات المتفاوتة مما يؤشر على أن البلد لا يزال ضمن دائرة الإستهداف الإسرائيلي. فالعمالة ليست وجهة نظر أو مهنة بل خيانة عظمى وبالتالي كل عميل مهما كان دوره أو إنتماؤه أو معتقده وطائفته فهو ينتمي الى طائفة العملاء الذين يستحقون المشانق. فلا بد لنا أن نعلق المشانق لهؤلاء لأنه إذا علقنا مشنقة واحدة لن يجرأ أحد من اللبنانيين على التعامل مع العدو الصهيوني".
تعليقات: