النائب عبد اللطيف الزين ومجموعة من زواره في كفررمان - أرشيف

النبطية-

أنهت بلدية كفررمان –قضاء النبطية عملية المسح السكاني والديمغرافي الأول فيها ،و إستمرت نحو إسبوع شارك فيه أكثر من 50 شاب وشابة جامعيين،ويهدف المسح السكاني الى ايجاد آلية ممكننة لعدد السكان وتصنيف المشاكل والمشاريع التي يحتاجونها والتي نظمت باستمارات معينة ضمن المسح .

وتم تقسيم البلدة الى 17 قطاع و توزع الشباب الى مجموعات بإشراف 5 مراقبين ميدانيين،إضافة الى الرقابة المباشرة من البلدية من رئيسها كمال غبريس،الذي اكد العمل "لإنجاح المسح الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة لشموليته ودقته"،لافتا الى أنه "يدخل في إطار تسهيل عمل المواطنين داخل البلدية عبر المكننة الإدارية التي أطلقناها"،

بدوره أشار المهندس رشدي نجدي أن "المسح السكاني هو الخطوة الأولى في طريق نجاح البلدية،التي يتوجب عليها أن تعرف عدد سكانها ومتعلميها،ومغتربيها والمقيمن فيها عن كثب،وأننا من خلال هذا المسح سنعمل على إصدار بطاقات خاصة بكل مواطن،وهذا برأي غبريس"يسهل علينا عملنا كبلدية،التي نريدها أن تكون للمواطن ولخدمته،لأننا حين نشعر أهالنا أننا الى جانبهم فحينها،يمكن لنا أن ننجح في عملنا،أضف الى أننا"عمدنا على مسح الوحدات السكانية التي أعدنا رسمها على الخارطة وهذا يسهل علينا الجباية التي هدفها الأساسي،تقديم الخدمات للمواطن الذي يحتاج الى فعل جدي وليس الى أقوال وهذا ما نعمل عليه.