لبيك يا نصرالله

كما عودتنا في اطلالاتك السابقة على الشفافية وحسن الخطاب فها انت اليوم تطل علينا فاتحا لنا سبل التأكد والتأكيد بأن المقاومة الاسلامية جاهزة دائما ولديها كل جديد ومن لم يعي جيدا هذا الخطاب ولم ينظر بما قد جاء فية فانة يأخذ بنفسه الى الجهالة.

فاذا من هنا ومن قول الوعد الصادق اليوم تنكشف لنا حقيقة راسخه منذ زمن وهي حذف فرضية اتهام العدو الصهيوني باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبعد كل هذه القرائن والبراهين التي ظهرت أمامنا بالصوت والصورة لم يعد لدينا أدنا شك بأن

اسرائيل هي من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

فبعد القيل والقال نقول لمن لم يستوعب هذا الدرس ثقوا دائما بأنه ليس هنالك من أناس ومقاومون يقدمون الغالي والنفيس فداء للبنان وشعب لبنان بان هؤلاء قد أقدموا على فعل ذلك.

فمن يترفع عن استخدام الانتصار في الوصول الى مبتغاه الحقيقي وهو أن يجني الغنائم بعد هذا النصر المؤزر من عند الله عز وجل لايمكن أن يجر البلاد والعباد الى قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق.

ومن منبر الخيام والحرية والحق بأعلى الاصوات نقول لسيدنا الوعد الصادق:

لبيك يا نصر الله لبيك بالارواح نفديك!

وبأعلى الأصوات نناديك: سر يا نصر الله فنحن خلفك بالأقدام ندوسهم وبكل عزمنا لا نلين فهذه الجبال جبالنا والحقول حقولنا فقد جربوها وخبروها ،فان عادوا عدنا وان ضربوا ضربنا فأنت السيد والقائد والحبيب!

لبيك يا سيدي ، لبيك يا نصرالله

سر فنحن سوف نمحو ذكرهم ان شاء الله

وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين