سيّدي، إسمكَ حسن وعاشت الأسماء .
من أسماء الله الحسنى ،كالسنا والضياء .
جمعت َفي خصالك َالنبل والإباء.
مادمت حياً، فالمقاومة في أحسن بناء .
قوية ، مباركة ، تذود عنها بالدماء .
مجاهدون ، صامدون ،في الرمضاء.
وفي الصقيع ،وفي الكهوف ...،في الجبال العلياء .
حفظتَ المقاومة ، وقدمتَ شهيداً لها أحد الأبناء.
هادي َ،وإنك يا هادي ، إلى جانب الشهداء .
إلى جانب الأنبياء، في جنان الخلد الغناء .
مهما كتبت عنك فلن أوفيك يا رمز الفداء .
فيك من الفضائل ، وليسامحني ربي ، فيك شيئاًمن الأنبياء.
فكلماتك تسقط علينا وكأنهامن السماء.
كلّما وعدت صدقت ،ومن شيمك الوفاء .
أنت أبن الجنوب ،وفدى الجنوب قدمت الشهداء.
لن أنساك ،عند اللزوم تكون أقوى من الدّاء.
داء الفتنة والطائفية ،أنت مدافع عن الأبرياء.
حميت لبنان، من كل الضامرين لبلدي العداء .
مهما حكيت ،سيكون قليلاً،في تاريخك الوضاء .
عند الشدائد قويٌ، ورقيق القلب أمام أطفال الشهداء .
يا سيّدي ، ما طأطأت رأسي سوى احتراماًلأمثالك الشرفاء .
أحييك تحية مقاوِمة ، مذ وعيت أكره ظلم الأعداء.
قد هجرونا ،دمروا بيوتنا ،ودولتهم بنوها على الرياء.
إحتلوا أرض ،وشردوا شعبها بحجة أنها أرض الميعاد .
هزمهم الله ،ونصر مقاومة في السراء والضراء .
تحت رايتك ،وقيادتك رسمت خطوط النصر لي ولأبنائي .
عشت ،وعاش لبنان ،وجنوباًمحررّاً،كان وما زال رمز الفداء
.
تعليقات: