في زمن ليس ببعيد عزم رجل قروي على الذهاب إلى المدينة فتوجه إليه الجيران لوداعه..
أوصاه جاره أبو شكري على صينية حلو من عند الصمدي، ووعده أن يعطيه ثمنها عند عودته!
وعاجله أبو داوود بأن يشتري له صندوق من خشب الجوز يهديه لإبنته المخطوبة ووعده أن يعطيه ثمنه أيضاً عند عودته!
وهكذا دواليك.. كل جيرانه أوصوه على شراء أشياء من المدينة .
وأخيراً دخل أحدهم قائلاً له: لو سمحت إشتري لي زموراً لإبني الصغير كي يلعب به وهذه عشرة قروش ثمناً له.
عندئذٍ قال له: !زمّر بنيّك !
وأخيراً قصة المثل القائل:ىشيح بريح
يحكى أن فارساً التقى تاجر رقيق معه جارية حسناء فسأله عن اسمها قال التاجر: اسمها شيح على اسم جارية المأمون.
قال الفارس: وهذه فرسي اسمها ريح على اسم فرس سيدنا سليمان الحكيم التي استبدلها بألف من صافات الخيل، فكم تدفع لي حتى أبيعك فرسي هذه واشتري منك الجارية شيح؟
قال التاجر: شيح بريح بدون فرق سعر.
وصارت هذه العبارة قولاً شائعاً.
تعليقات: