الوزير العريضي في دارة النائب عبد اللطيف الزين
النبطية:
جال وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي بعد ظهر اليوم في منطقة النبطية مطلعا على المشاريع التي تنفذها وزارة الاشغال العامةـلاسيما اوتوستراد النبطية –الدوير –ابو الاسود، ورافق الوزير العريضي في جولته مدير الطرق في الوزارة المهندس حاتم العيسمي ورئيس مصلحة الصيانة اديب دحروج والمدير الاقليمي في وزارة الاشغال في محافظة الجنوب المهندس علي حب الله ،وكان محطته الاولى في دارة النائب عبد اللطيف الزين في بلدة كفررمان والذي استقبله بحضور محافظ النبطية القاضي محمود المولى،مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد محمد سرور ورئيس بلدية كفررمان كمال غبريس وشخصيات وفاعليات .
ورحب النائب الزين بالوزير العريضي والوفد المرافق وقال "من اليوم الذي طلبت فيه من معالي الوزير غازي العريضي بترقيع طريق كفررمان،وكنت اعني ما اقول،وكنت اعتبر ان الترقيع من قبل الوزارة هو نعمة كبيرة على البلدة،ولكن الوزارة غمرتنا بتأهيل الطريق التي قد تصل كلفتها الى فوق ال600 مليون،واتمنى على كل مسؤول بالدولة ان ينفذ ما تقوم به انت وما تقوم به لم نعتده سابقا"
من جهته أعرب الوزير العريضي عن سعادته لوجوده على أرض كفررمان،البلدة الذي غمر اهلها لبنان بالدم،دفاعا عنه وعن كرامته وسيادته وحريته وامنه واستقراره وعنفوانه في ويعالج مشكلة،منتقدا فكرة الترقيع في معالجة الامور ،داعيا الى الذهاب"الى تشخيص المشكلة ونرى كيف تحل، ولا نرقعها اذا كنا نريدها أن تحل بشكل جذري،لأنه "اذا سلكنا هذا الطريق فكل قضايانا السياسية الوطنية يمكن ان نتوصل الى حلول جذرية لها،،وهذا من اسس ودعائم الثقة بالدولة والمؤسسات الحكومية،التي يفترض ان تكون دائما في خدمة الناس،لافتا الى أن ما قامت به الدولة ليس منة منها،هذا حق للناس على دولتهم التي يتوجب عليها ان توصل الحقوق للناس،لأن "المال هو مال الدولة اللبنانية اي مال المكلف اللبناني ومال المواطن اللبناني وما بين كرامة الدولة وكرمها وكرامة المواطن تتكامل كل هذه العناصر لنعيش في بلد امن ومستقر وكرامتنا محفوظة".
بعد ذلك انتقل العريضي والنائب الزين والمحافظ المولى الى بلدة الدوير حيث ألتقى في قاعة ثانوية العالم رمال رمال برؤوساء عدد من بلديات المنطقة ومخاتيرها
ورحب رئيس بلدية الدوير ابراهيم رمال بالوزير العريضي والوفد المرافق وقال"نرحب بك في أرض الكرامة وبلدة العلماء، البلدة التي قدمت في صراعها مع العدو 40 شهيدا وفي حرب تموز2006 قدمت 19 شهيدا،لافتا الى اننا"نحن والوزير العريضي شخص واحد في كل بيت جنوبي،نتيجة المعرفة التي نعرفها عن شخصيتك التي هي شخصية وطنية مقاومة ومناصرة للحق.
بدوره شكرالوزير العريضي اهتمام وثقة اهل المنطقة بالوزارة وشرح المعوقات التي اعترضت المشروع ضمن نطاق وصلاحية وعمل وزارة الاشغال مشيرا"لقد تمكننا وبتعاون كبير وتنسيق ودعم من الرئيس نبيه بري، من تسهيل الشق الذي كان يعيق العمل،وأنجزنا موضوع البنى التحتية،لافتا الى وجود جزء كان وضعه سيئ،الا اننا اعطينا توجيه للعمل به،حتى أنه يمكن القول اننا شارفنا على الانتهاء من المشروع،بشكل جيد وحضاري،ونتمنى ان يطيل الناس بالهم علينا،كما نحن اطلنا بالنا،إذ هناك محال صادفنا فيها مشاكل لم يكن من السهل حلها،ولكن تخطينا الكثير من العقبات لان ما ننفذه هو لخدمة الناس لاننا لا نملك حساب سياسي ولا حساب شخصي هذه الطريق لكم وكما اقول لاهلي اعرف معاناة الناس في هذا الاطار على كل الصعد لذلك المشروع الذي يأتي نفذوه بشكل جيد لانه ليس كل يوم هناك مشروع للاسف ان نقول كلام لدولة مثل لبنان واذا حصلنا على المال لنضعه في مجالات تنمية اخرى في مشاريع اخرى نوصل القرى ببعضها ونساهم في تسهيل حركة التواصل من جهة نساعد المزارعين الان لا يزال هناك مقطع من انصار حتى ابو الاسود انشالله بمناقشتنا بعد ايام مع وزيرة المالية بموازنة 2011 التي نأمل استمرار التعاطي معها بايجابية ورصدنا مبلغ 8 مليار ليرة لانجاز الطريق وبالتالي نكون قد انجزنا طريق حضارية من النبطية وصولا الى اخر نقطة فيها"
بعد ذلك تفقد الوزير العريضي والوفد المرافق اشغال اوتوستراد الدوير-ابو الاسود قرب محلة الوردات في الدوير والذي تنفذه شركة يامــن للمقاولات بتمويل واشراف وزارة الاشغال ،واستمع لشرح من مديرها المهندس محمد العيراني عن آلية العمل اليومي والبنى التحتية التي نفذت والمعوقات التي واجهت الاشغال،واعطى الوزير العريضي تعليماته بضرورة مراعاة اوضاع العابرين على الاوتوستراد ومصالح المواطنين والمحال التجارية لحين الانتهاء من اشغال الاوتوستراد
وتحدث الوزير العريضي اثر الجولة عن وضع سفينة مريم فقال:
الموقف اللبناني واضح وهو ضد الحصار على غزة ونحن مع كل جهد شعبي اودولي لفك الحصار عن غزة وفي الوقت ذاته نحن عندنا انظمة وقوانين نلنزم بها ولقد اعطينا الاذن لسفينة مريم بالانتقال الى قبرص باعتبار كل ملفاتها واوراقها وما يحيط بها كان قانوني وبالتالي لا اعتراض لدينا ان نعطي الموافقة بالذهاب الى قبرص ،واليوم انتقلنا الى مرحلة ثانية بسبب الموقف القبرصي فلقد رفضت قبرص استقبال الباخرة وبالتالي لا تستطيع الباخرة ان تبحر من طرابلس الى قبرص ما دامت قبرص لم توافق على استقبالها وامس اعلنت هذا الامر وانا على تواصل دائم مع المنظمين ولقد تفهموا هذا الموضوع واذا وجدوا وسيلة اخرى او اتفاق اخر مع اي دولة او ما اي مرفأ يقيم علاقات مع لبنان ،فأنا اعطي موافقة سريعة كما اعطيت الموافقة الاولى ولكن حتى الان على ما يبدو لم يوفقوا في الوصول الى نتيجة ايجابية واليوم اعلنوا كمنظمين انهم لن يقدموا على عمل يتجاوز الانظمة والقوانين ولن يدخلوا في مغامرة على الاطلاق ما دامت قبرص لم تسمح لهم ولن يذهبوا اليها ،وهم سيحولون هذه المساعدات الى الشعب الفلسطيني عبر طرق ووسائل اخرى وهم سيعقدون مؤتمر صحفي على متن الباخرة في مر فا طرابلس وانا مرة جديدة اقول لا مانع لدي ،كانوا منذ ايام يريدون عقد مؤتمر صحفي وللاسف حصل خطأ من قبل مخابرات الجيش ومنعتهم وهذا لا علاقة له لا بصلاحيات المخابرات ولا بدورها ، طالما وزير الاشغال اعطى الموافقة وهو المسؤول عن المرفأ،اذا على الجميع ان يلتزم بهذا القرار واذا كان ثمة ملاحظات او اسئلة تطرح فالمؤسسات تتعاطى مع بعضها ولا يدفع المواطنون الثمن واذا كان هناك من أمر او شي فيجب الاتصال بوزير الاشغال وهو بالتالي يعالج كل الامور وبهذه الروحية نتعاون ونتعاطى مع كل اللبنانيين ومقدرين خلفية هذا التحرك الذي يهدف الى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم
ثم زار الوزير العريضي بلدة انصار والتقى بمجلسها البلدي واطلع على الدراسات التي اعدت للبدء باتوستراد انصار –ابو الاسود
تعليقات: