محمد رعد: المقاومة هي جمهور وقضية ورمز وعنوان

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد


النبطية –

اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد ان المقاومة هي جمهور وقضية ورمز وعنوان فعندما تخدش هذه المقاومة وهذا الرمز بصدقيته انتهى كل شيء . فالمقاومة ليست ضابط افتريت عليه ووضعته في السجن لـ 4 سنوات ، المقاومة شعب اهنته وأسأت اليه واعتديت على كرامته بشكل ملفق ومدسوس ولغاية سياسية لا تخدم التحقيق ، وهذ الامر لا يمكن ان يُفسح المجال أمامه خاصة اننا لا نبصّر بالفنجان وأنكم بعد خمسة سنوات اتهمتم فيهم اناس بريئين ، وأسأتم لعلاقات لبنان، ودمرتم اندفاعة لبنان نحو البناء، وقوضتم علاقاته العربية وضللتم التحقيق وأبعدتم الحقيقة من ان يصل اليها المحققون . واعتمدتم شهود زور ما زالوا يحصلون على دعمكم وتمويلكم فهم كل يوم في بلد ، تيكتات وجوازات السفر من يقدمها لهم . فأذا لم يلاحقوا ويقبض عليهم ونصل الى من فبركهم وصنعهم ومن الذي يريد ان يخفي المجرم الحقيقي الذي ورائهم ،معتبراً أن اول خطوة للوصول الى الحقيقة هو أغلاق ملف شهود الزور.

كلام النائب رعد جاء خلال افطار اقامته هيئة دعم المقاومة الاسلامية في منطقة اقليم التفاح.

وحول موضوع العملاء قال رعد انه لا بد ان نلتفت فنحن وحسب تقرير وزير العدل الذي رفع عبر وزارة الخارجية الى مجلس الامن أن لبنان اكتشف 151 جاسوس خلال سنتين ولكل من هؤلاء عمله ، وأعترافاتهم موجودة وأكثرهم موجود . فهل يعقل هذا الحجم من العمل الجاسوسي هو مجرد وجود ظاهرة تجسس في لبنان . لا نحن نؤكد ما قيل في جلسة الحوار على لسان أحدهم أن هذا الحجم لا يكشف فقط ان هناك عملا تجسسيا في لبنان وإنما يؤكد أن هناك شراكة حقيقية بين اسرائيل وبين البعض في لبنان وهناك مشروع مشترك مع أناس مقتنعين به ومشاركين فيه . وأعتقد أن ظاهرة ألكشف عن الجواسيس أسهمت وستسهم في تحصين المجتمع اللبناني ضد هذا العمل الدنيء بحفظ الوطن والمواطن .

وأضاف ونحن طالما نملك رؤية واضحة في مواجهة أعداء هذا الوطن فأن مشكلتنا الاساسية مع اسرائيل التي تعتبر نفسها استثناء على القانون الدولي والمجتمع الدولي فلاتحاسب ولا يطعن في ادائها وترتكب الارهاب وتغطى وتدعم . ألا يستحي الاوروبيين أن جريمة اغتيال المبحوح التي صورتها الكاميرات تتفاوض المانيا مع وبولندا لأسترداده فيقوم قاضي الماني بأطلاق سراحه بكفالة ليعود الى اسرائيل . الا يستحي الاوروبيين بالتحدث عن الديمقراطية وحقوق الانسان ، فهذه الديمقراطية عندهم شعار يحملونه عند مصالحم فقط ، وعندما تصبح الديمقراطية ضد مصالحم يضعونها جانبا ليصبحوا أعتى ديكتتوريين في العالم .

وختم رعد فنحن نريد مصلحة شعبنا وبلدنا ونحن قوم لا نرضى الزل والمهانة وسنستمر في بناء وطننا ونحن مرفوعي الرأس .فالمقاومة خيارنا وهي ضرورة للبنان ومستقبل لبنان. ومؤشر حياة الأمة والوطن هو في وجود المقاومة واستمرارها .

تعليقات: