المبرات الخيرية تقيم حفل افطارها السنوي في مبرة الرحمة في النبطية

النائب عبداللطيف الزين -, امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق  امام مسجد القدس الشيح ماهر حمود
النائب عبداللطيف الزين -, امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق امام مسجد القدس الشيح ماهر حمود


النبطية –

اقامت جمعية المبرات الخيرية حفل افطارها السنوي في مبرة الرحمة في النبطية بحضور العلامة السيد علي محمد حسين فضل الله والنائب عبداللطيف الزين -, امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق , امام مسجد القدس الشيح ماهر حمود ـممثلين عن النواب ياسين جابر , بهيه الحريري , علي عسيران , والنائب السابق اسامة سعد , رئيس المحاكم في النبطية القاضي برنارد شويري -السفير فؤاد غندور و مدير مكتب السيد فضل الله في النبطية الحاج ماجد حمدان , ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وعلماء دين وحشد من كافلي الايتام .

بعد كلمة من مدير العلاقات الاعلامية في جمعية المبرات في الجنوب والبقاع علي حسين عدد فيها انجازات الجمعية ودورها في تربية ورعاية الايتام والمحتاجين

وتحدث العلامةالسيد علي فضل الله مهنئا المسلمين بشهر رمضان المبارك , وقال :لا ننس المرجع الكبير السيد محمد حسين فضل الله في هذا الشهر بل ستبقى توجيهاته وارشاداته ومواقفه الصلبة هي الاساس في طريقنا و عملنا في جمعية المبرات ,

واضاف : ان على الانسان المسؤول عن قضايا الامه ان يهتم بامور المسلمين وكل المستضعفين وفي طليعة هذة القضايا القضية الفلسطنية التي ستبقى ام القضايا لاننا اذا تنازلنا عنها لحساب الامر الواقع الذي فرضته اسرائيل والاستكبار العالمي , فعلينا ان نستعد للتنازل عن بلادنا واراضينا, عندها يسعى الاستكبار لفرض امر واقع علينا انطلاقا من قوته ,

وقال لا بد من الوقوف بكل مسؤوليه امام الذين يعملون على صناعة الفتن الطائفية والسياسية والمذهبية ولا سيما بين السنه والشيعة لنتلهى بذلك عن قضايانا الكبرى , ويجب ان تنتفض الامه من داخلها بعدما استطاعت ان تقدم نماذج القوة والعزيمة في لبنان وفلسطين وفي مواقع كثيرة في العالم ,

واستغرب السيد فضل الله من البعض الذي يسعى في لبنان الى اعادته الى موقع الضعف بعد القوة التي تمثلت بشعبه وجيشه ومقاومته الباسلة ومؤسساته ,

وقال نريد للمسؤولين في هذا البلد ان يكونوا بمستوى الموقع الذي هم فيه وان يؤكدوا على كل عناصر القوة وان يكون صوتهم صوت الوحدة ونبذ الفتنه , صوت الدفاع عن لبنان في مواجهة التهديدات المستمرة بالعدوان المتواصل وحملات التهويل والتخويف من العدو الاسرائيلي , وان يدافعوا لصيانة المقاومة لاسيما المقاومة الاسلامية التي اثبتت رشدها وجدراتها في الميدان والسياسة والحافظ عليها ومنع كل الذين يحوكون المؤامرات من اجل الضغط عليها وارباكها ,

وفي ختام كلمته شكر السيد فضل الله الحضور على مشاركتهم واكد ان المؤسسات التي كانت وستبقى مؤسسات الامه لا مؤسسات الفرد والعيلة , ستبقى على اهدافها التي تعطي بدون منة وبعيدا عن كل الحسابات , وسنتحمل المسؤولية معا وسيبقى السيد حاضرا بعد غيابه وسنكون اوفياء له كما في حياته

العلامة السيد علي محمد حسين فضل الله
العلامة السيد علي محمد حسين فضل الله


تعليقات: