وزير الشباب والرياضة، الدكتور علي عبد الله، في عربصاليم

الدكتور علي عبد الله،  وزير الشباب والرياضة، في عربصاليم
الدكتور علي عبد الله، وزير الشباب والرياضة، في عربصاليم


النبطية -

بدعوة من نادي الفجر الرياضي في عربصاليم لبّى وزير الشباب والرياضة الدكتور علي عبد الله دعوة النادي لتخريج حوالي 200 لاعب كرة قدم من ابناء البلدة تتراوح اعمارهم بين السبع سنوات والخمسة عشر عاماً في ملعب البلدة وذلك بحضور رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم السيد هاشم حيدر، رئيس اتحاد الملاكمة المهندس محمود حطاب، ورؤساء اندية العهد والراسينغ، المبرة ،الغازية ، وحاروف ، وفد من حزب الله ووفد من حركة امل، المفتش التربوي العام شكيب دويك ورؤساء بلديات ومخاتير .

وبعد استعراض من اللاعبين قام وزير الشباب والرياضة بتوزيع ميداليات على المتخرجين .

بعدها توجه الحضور الى مطعم الاكوابارك حيث اقيمت مأدبة افطار على شرف الحضور وكانت كلمة للوزير الدكتور علي عبد الله قال فيها :

ما أجمل ان نكون قلبا واحدا ، وعزيمة واحدة، ويدا واحدة، في مواجهة الاخطار الخارجية والفتن التي تحاك لنا . نختلف في السياسة الداخلية ، ونتصارع ونتخاصم في برامجنا وتوجهاتنا . وربما في استراتجياتنا الخارجية .. ولكن من غير المقبول ، وغير السليم ان لا نكون جنبا الى جنب كالبنيان المرصوص ، في مواجهة أي اعصار آت على بلدنا ، يهدد امننا وأمن مجتمعنا ووحدة شعبنا .وخاصة اننا في مواجهة عدو شرس ولئيم وغادر ، يحمل في داخله كل الحقد لنا ولأمتنا وشعبنا ، كيان لم يشهد التاريخ مثلا له ، خارج الطبيعة والأعراف والقوانين ..كيان اسمه اسرائيل .

وأضاف عندما يحصل اي امر فيه سوء للبنان ، وشعب لبنان فالنفتش تلقائيا عن اسرائيل والأصابع الاسرائيلية ولست هنا ابالغ ابدا فمتابعة التحقيقات مع العملاء المكتشفين يثبت أن اسرائيل إضافة الى اعمالها الأرهابية في لبنان ونواياها العدوانية تسعى الى خلق الفتن والشقاق بين أفراد المجتمع اللبناني .

لذلك علينا التنبه دائما وعلينا الوعي والحكمة في مواجهة أي استحقاق ،فليس كل ما هو ظاهر أو يقال يمثل الحقيقة ، التي ربما تكون في مكان آخر بعيد .

ففريضة ضلوع اسرائيل في اغتيال الرئيس الحريري كانت خارج التداول ، مع ان دولة الرئيس نبيه بري أشار اليها منذ لحظة الاغتيال . والآن ومع وجود ادلة جدية من الممكن أن تكون منطلقا لكشف الحقيقة ، يجب التعاطي مع هذه الفرضية بجدية وأهتمام ، وخاصة أن الأحداث اثبتت أن إسرائيل هي أكثر المستفيدين من هذه الجريمة .

تعليقات: