كيف سقطت الحولة ؟

مشروع في الحولة
مشروع في الحولة


هل تعلم كيف ضاعت الحولة ؟

هل تعلم عزيزي القارئ أن أرض المستعمرة الصهيونية في المطلة كانت أرضا ًلبنانية وسكانها من الطائفة الدرزية، استولى عليها اليهود الصهاينة لتوسيع رقعة وطنهم المنشود بعد الحرب العالمية الأولى.

وقد زعموا أن حدود وطنهم تمتد شمالاً إلى ما وراء قرية المطلة، ولفقوا عدة دراسات لذلك،.

وصارت المطلة النقطة التي انطلقوا منها للسيطرة على منطقة الحولة التي كانوا يسمونها "جورة الذهب " لخصبة أراضيها.

الحولة هي أرض لبنانية كانت تابعة لقائمقامية مرجعيون حتى سنة 1924 وكانت بمعظمها مزارع لأهالي مرجعيون وقد ضاعت سنة 1948 مع ضياع فلسطين.

ضاعت الحولة بعد أن دسّ أحدهم خريطة مزوّرة تضم الحولة إلى فلسطين وبالتالي إلى الوطن الإسرائيلي المنشود وبموجب هذه الخريطة ضاعت معها القرى اللبنانية التالية أسماءهم:

المطلة- النخيلة- الصالحية- الناعمة- الزوية- المنصورة- الذوق الفوقاني- الذوق التحتاني- الدّوارة- الخصاص- خان الدوير- دفنة- اللزازة- آبل القمح .

وبفضل مياه الحولة ، فقد حوّل العدو المناطق المحتلة من قرى مهملة إلى قرى وجنائن وحدائق وبساتين وأنشأوا البرك الإصطناعية ويقال أن صادرات العدو من السمك تبلغ رقماً قياسياً .

لو ذهبنا إلى الجنوب اللبناني وقارنا بين أراضينا وأراضي عدّونا، نرى عندهم بساتين على مدى النظر، علينا أن نهتم بأرضنا ونزيد مساحة الأرض المزروعة، إن الماء متوفر عندنا ولكن ينقص الإهتمام وتشجيع الزراعة ودعم المزارعين كي يصمدوا في قراهم لأن الصمود عنوان العبور إلى جنوبٍ أفضل.

تعليقات: