استمرار التحضيرات لمهرجان الصدر في صور

ساحة المهرجان في صور
ساحة المهرجان في صور


صور:

تواصلت في مدينة صور التحضيرات العملانية لإحياء الذكرى الثانية والثلاثين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر.

واستعدادا للمناسبة، يقوم مئات الشبان بالتحضيرات والترتيبات البروتوكولية واللوجستية والأمنية غير المسبوقة التي تتمثل بجميع أنواع الحماية وخاصة عند المنصة الرئيسية.

يتزامن ذلك مع رفع أقواس النصر والأعلام الحركية واللبنانية على مداخل المدينة والطريق الساحلية، إضافة إلى الملصقات الضخمة التي يبلغ عددها 1800 وتشمل كل المناطق اللبنانية.

وفي هذا الإطار، يقول مسؤول الإعلام المركزي في حركة امل د. طلال حاطوم لـ«السفير» إنه في «ساحة الاحتفال رُفعت خيمة ضخمة تتسع لعشرات آلاف الكراسي» لافتا الانتباه إلى وجود «لجنة تحضيرية كبيرة للمهرجان تقوم بتهيئة جميع الأمور وتسهيل وصول المشاركين إلى مكان المهرجان من كل المناطق ومواكبتهم على الطرق». وثمن «دور وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة على اهتمامها بالمناسبة وأفراد مساحة للاعلان عن المهرجان».

وللمناسبة، عقد رئيس بلدية صور حسن دبوق مؤتمرا صحافيا، امس، أعلن فيه «ان البلدية وضعت كل أجهزتها وإمكاناتها بتصرف لجنة المهرجان»، داعيا «إلى أوسع مشاركة في إحياء ذكرى إمام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر لما لها من معان وطنية».

الى ذلك، اعتبر عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب ياسين جابر، في بيان له أمس، أن «الذكرى الثانية والثلاثين لإخفاء الإمام موسى الصدر، تطل علينا والتهديدات والاعتداءات الإسرائيلية تريد النيل من هذا الوطن وإسقاط العوامل المتمثلة بالجيش والمقاومة»، مشيراً إلى أن «الاستراتيجية الدفاعية كان أول من دعا إليها الإمام الصدر».

بدوره، اعتبر النائب كامل الرفاعي خلال ندوة في بعلبك («السفير») أمس، لمناسبة الذكرى الـ 32 لتغييب الامام الصدر ورفيقيه، ان «المحكمة الدولية منذ نشأتها هربت في مجلس الوزراء ولم تعرض على المجلس النيابي ولم تخضع لتوقيع رئاسة الجمهورية وانما أقرت في مجلس الامن وتحت الفصل السابع»، مشيراً إلى ان «هذا المجلس يخضع لسيطرة الكيان الصهيوني».

تعليقات: