الجيش و«اليونيفيل» يحبطان هجوماً «افتراضياً»

جانب من مناورات الجيش و«اليونيفيل»
جانب من مناورات الجيش و«اليونيفيل»


اجتماع ثلاثي في الناقورة اليوم

الناقورة:

«أحبط» الجيش اللبناني بدعم ومؤازرة من قوة فرنسية من فوج التدخل السريع معززة بدبابات من نوع «لوكلير» هجوما مفترضا على الجيش اللبناني في منطقة رأس الناقورة على مقربة من الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية.

ونجحت وحدات المدفعية الى جانب وحدات مؤللة من نوع «أم 13» في صد «الاعتداء» بعدما عملت على تغطية «ظهر» القوة المدفعية بوابل من الرشاشات الثقيلة.

وتحول محيط آخر نقطة عسكرية تابعة للجيش اللبناني في منطقة الناقورة الى ساحة معارك حقيقية حيث أمطرت المدفعية اللبنانية ومدفعية «اليونيفيل» الفرنسية عرض البحر بوابل من القذائف المدفعية من عيار 155 ملم وآلاف الطلقات النارية التي سمعت أصداؤها بوضوح على جانبي الحدود وصولا الى مدينة صور والقرى المجاورة.

أطلق على المناورة تسمية «رعد ـ نيوتون» وجرت بإشراف قائد اركان «اليونيفيل» الجنرال الفرنسي كازفييه دو افلمون وقائد منطقة جنوب الليطاني في الجيش البناني العميد الركن خليل مسن وقائد اللواء الحادي عشر العميد الركن صادق طليس وحضور عدد من قادة الالوية في الجيش اللبناني.

تميزت المناورة بتعدد القطع الحربية اللبنانية المستخدمة، فإلى جانب مدفعين من عيار 155 ملم مدى كل منهما 30 كيلومترا تابعين للواء التاسع في الجيش اللبناني، شاركت آليات فرنسية من نوع «لوكلير» وملالات من نوع 113 أصابت الأهداف المتناولة في عرض البحر.

وشدد رئيس أركان «اليونيفيل» على أهمية التعاون والتنسيق بين «اليونيفيل» والقوات المسلحة اللبنانية.

الى ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» نيراج سينغ عن اجتماع ثلاثي بين ممثلين عن الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي و«اليونيفيل» سيعقد اليوم في منطقة رأس الناقورة على الحدود اللبنانية الفلسطينية للبحث في نتائج تحقيق حادثة «العديسة» الذي أجرته «اليونيفيل» وقدمت نتائجه للجانبين اللبناني والاسرائيلي والامم المتحدة في نيويورك، آملا أن تبقى حادثة العديسة معزولة وان لا تتكرر، مؤكدا أن الهدف من التحقيق هو ماذا حدث ولماذا حدث وماذا يمكننا ان نفعل لتفادي تكرار الامر.

وتناول سينغ خلال مؤتمر صحافي عقده في الناقورة موضوع الخط الازرق والخروقات الاسرائيلية الجوية. وقال ان عملنا يتركز على وضع علامات مرئية عند الخط الازرق من أجل تفادي أي خروقات غير مقصودة، مشيرا الى تحقيق تقدم مهم في هذا المجال.

وقال سينغ: على الاطراف المعنية الالتزام بالقرار 1701 والامتناع عن الخروقات سواء كانت جوية أو غيرها، مضيفا ان الخروقات الجوية الاسرائيلية ليست فقط خرقا للقرار الدولي 1701 بل خرق لسيادة لبنان، مشددا على ضرورة انسحاب اسرائيل من الجزء اللبناني لقرية الغجر تنفيذا للقرار 1701.

تعليقات: