الزميل علي شعيب إثناء تغطية العدوان على الخيام في حرب تموز - أرشيف
النبطية:
"دائماً عطاء الدم يولد العزة والكرامة " كلمات قالها الزميل علي شعيب خلال حفل الإستقبال الذي نظمته بلدية الشرقية إحتفاء بخروجه من المستشفى التي مكث فيها 27 يوماً بعد إصابته بجروح بالغة في مواجهات العديسة بين الجيش اللبناني والعدو الإسرائيلي في 3 اب الفائت.
حفل الإستقبال الذي أقيم عند مدخل بلدة الشرقية حضره رئيس المجلس البلدي رضا زين شعيب وأعضاء المجلس وشخصيات علمائية ومخاتير وفعاليات وجمع من أهالي البلدة ، وشارك في الحفل فرقة من كشاف المهدي التي عزفت الموسيقى ترحيباً بعودة علي شعيب سالماً ،فانتشرت رايات المقاومة على طول الطريق التي سلكها شعيب نحومنزله حيث نحرت الخراف و اطلقت المفرقعات النارية كماعلقت اليافطات المهنئة بالسلامة
و أكد الزميل شعيب امام مستقبليه" على ان عطاء الدم دائماً يولد العزة والكرامة وهذا المشهد يؤكد على ان التضحيات هي جزء لا يتجزء من ثقافة مجتمعنا المقاوم وهذه الثقافة هي التي تحقق النصر وهي من تحمي الإنجازات والإنتصارات التي حققتها المقاومة بالإيمان والإرادة والدم والبندقية وبالطبع الى جانبهم الصورة والصوت والقلم
كما توجه رئيس البلدية رضا شعيب بكلمة للزميل شعيب و قال : إنه ليس جديد على الإعلام المقاوم ان يدفع ضريبة الدم والعطاء وضريبة التضحية وبالأخص عندما يكون شخص مثل علي شعيب معروف بعزمه وثباته ونحن امامه نعجز عن الكلام لأنه سيد الكلام كما نتمنى ان نشاهده عما قريب في مكانه عند الحدود ويبقى دائماً شوكة في أعين الصهاينة
وكانت أجريت للزميل علي شعيب إحدى عشرة عملية جراحية في قدمه تكللت بالنجاح على ان تستبعها عمليات أخرى بعد شهرين.
تعليقات: