من سوق الخميس الماضي في بنت جبيل
بنت جبيل:
بعد تهجير قسري استمر حوالى ثلاث سنوات، عاد أمس «سوق الخميس» في بنت جبيل إلى مكانه التقليدي، بحلة جديدة. فبعدما كانت بلدية بنت جبيل قد نقلت سوق الخميس إلى ساحة البركة حيث أنشئ السوق المؤقت، وبعدما باشر «المكتب القطري» بإعادة إعمار السوق التجاري، ها هو السوق يعود إلى مكانه التقليدي بزيادة أكثر من أربعين بسطة ومع بدء تجار السوق بإعادة افتتاح محالهم التي باشروا باستلامها من بلدية بنت جبيل.
ويعتبر سوق بنت جبيل من أشهر الأسواق الشعبية الأسبوعية في منطقة الجنوب حيث يقصده التجار من مختلف أرجاء الجنوب، بدءاً من الناقورة وصولاً إلى راشيا والبقاع الغربي.
ووفق رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي فقد «ارتفع عدد البسطات إلى حوالى 250 بسطة، وهناك طلب متزايد من تجار جدد لتأمين مساحات لبضاعتهم ونحن نعمل على عدة اقتراحات، وبالإضافة إلى ذلك في سوق بنت جبيل حوالى 250 محلاً تجارياً خاصاً، وسوف يشجع عودة السوق العديد من التجار على إعادة افتتاح محالهم».
وقد قامت البلدية بعدة إجراءات لتسهيل وصول الزائرين وسهولة التبضع عبر تنظيم عملية وصول السيارات إلى محيط السوق وخروجها منه.
يشار إلى أن سوق بنت جبيل يعود تاريخه إلى عقود من الزمن حيث كان في بداية الأمر يقام في الساحة القديمة ومن ثم انتقل إلى «ساحة السرايا» قبل أن يتوسع نحو «ساحة النبية»، وكان يقصده تجار الحبوب والمواشي من حوران وفلسطين المحتلة.
تعليقات: