اقتحامات واعتقالات في الضفة وخطط استيطانية جديدة في القدس المحتلة

استيطان 4

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، حملة دهم في عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها عددًا من المواطنين بينهم أسرى محررون وزوجة أسير. وأفادت مصادر محلية باعتقال الاحتلال زوجة الأسير أحمد سلمي بعد مداهمة منزلها في حي كفر سابا بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود أبو حامد من مدينة قلقيلية، خلال عبوره حاجز دير شرف غرب نابلس شمال الضفة. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واعتقلت المواطن عامر صنوبر من منزله غربي المدينة.

واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس.

وفي الخليل، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات طالت أسرى محررين. هذا وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية واعتقلت 4 شبان بعد مداهمة منازلهم.

وتزامنًا مع استمرار العدوان على جنين للشهر الثاني على التوالي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب عمر الوحش والأسير المحرر علي السمار خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين شمال الضفة الغربية.

الاحتلال يعتزم بناء 1030 وحدة استيطانية بالقدس المحتلة

من جهة ثانية، تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على 1030 وحدة استيطانية جديدة في بلدتي صور باهر وجبل المكبر، في مدينة القدس المحتلة.

ووفقاً لخطة نشرتها وسائل إعلام عبرية، “من المتوقع بناء 380 وحدة سكنية في مستوطنة “نوف تسيون” بالقرب من جبل المكبر، بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية”.

وبالقرب من حي صور باهر، بين كيبوتس مستوطنة “رمات راحيل” وحي “هار حوما”، سيتم بناء 650 وحدة سكنية أخرى، ومناطق تجارية، ومدرسة ابتدائية، وكنيس ومركز مجتمعي ورياض أطفال.

ويُطوّق الاستيطان مدينة القدس المحتلة ويحاصر أحياءها العربية، بما يضعها في دائرة خطر التهويد والتهجير، ضمن مخطط الاحتلال لإقامة ما يسمى “القدس الكبرى” عبر “شرعنة” ضم المستوطنات الجاثمة فوق أرضها الفلسطينية للكيان المحتل، بهدف تهويدها وتغيير معالمها وطمس هويتها.

وتخطط حكومة الاحتلال لضم مستوطنات “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” و”جعفات زئيف” و”أفرات” و”معاليه مخماش”، وتلك التي تقع شمال وشرق وجنوب القدس المحتلة، بحيث يحاصر الاستيطان المدينة من كل الجهات ويتغلغل في أوساطها أيضاً.

ومن شأن ضمّ المستوطنات بموجب مشروع القانون أن يعزل القدس المحتلة عن الضفة الغربية، ويقطع التواصل الجغرافي الضروري بين منطقتي بيت لحم والخليل وبين رام الله ونابلس، ويعزل مدينة القدس وسكانها.

ويهدد مخطط الاحتلال بتهجير السكان الفلسطينيين في القدس المحتلة بشكل أكبر، في إطار مساعي فرض أغلبية ديمغرافية يهودية مصطنعة من المستوطنين.

قناة المنار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة