الضفة تحت العدوان… شهيد في نابلس وتفجيرات في طولكرم وجنين

ضفة

استشهد فجر اليوم الأربعاء شاب، وأصيب واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيمات العين وبلاطة وعسكر، في نابلس، بينما واصلت قوات الاحتلال عدوانها على طولكرم وجنين وإجبار السكان على النزوح من منازلهم بمخيمات طولكرم ونور شمس وجنين.

وتسللت قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون” إلى مخيم العين غرب نبالس، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة داخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني، الذي كان متواجدا في محيط المركبة المستهدفة.

واندلعت مواجهات داخل المخيم، أصيب خلالها ثلاثة فلسطينيين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد وتم اعتقاله وهو فاروق رشيد خالد، وآخر أصيب نتيجة الاعتداء عليه بالضرب، وثالث جراء سقوطه من مكان مرتفع.

واقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل، ونشرت قناصتها فوق اسطحها، قبل أن تشرع بحملة تفتيش اعتقلت خلالها عدة شبان عرف من بينهم: جراح عرفات، وأحمد سليم محمود جبريل.

كما اقتحمت القوات مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد شرق نابلس وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت كلا من: صلاح الجرمي من مخيم بلاطة، وأحمد دعدس عرايشي من مخيم عسكر الجديد، كما اعتقلت من منطقة المساكن الشعبية، منتصر العرايشي، وإبراهيم سامر محمد النقيب.

وواصل جيش الاحتلال اعتداءاته اليومية في الضفة، وبدأ عملية جديدة في طوباس، بينما اعتقل 10 أشخاص في سلفيت.

ودفع الاحتلال بعشرات الآليات العسكرية والجرافات إلى طوباس بغرض هدم وتدمير البنية التحتية في مناطق عدة من المدينة. وقالت مصادر محلية إن مقاومين فجروا عددا من العبوات الناسفة محلية الصنع بالآليات العسكرية التي حاصرت المدينة، وانتشرت في محيط دوار المحكمة ودوار البلدية والسوق القديم ومحيط الدينمو في الأجزاء الشرقية من المدينة.

وواصلت قوات الاحتلال مداهمة وتفتيش منازل في مخيم جنين بالضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فجرت وأحرقت عددا من المنازل وهدمت وفجرت مباني أخرى بالمخيم وأجبرت السكان على النزوح.

قناة المنار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة