40 مسيرة في محافظة صعدة تجديداً للعهد بنصرة غزة وتحقيق أهداف ثورة 21 سبتمبر

شهدت محافظة صعدة، اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة احتضنتها 40 ساحة في المدينة وكافة المديريات، تحت شعار: «مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار»، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.

ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورددوا شعارات وهتافات تعبّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتجديد العهد مع قضايا الأمة، والتأكيد على التمسك بالقيم الوطنية والدينية والإنسانية، واستمرار الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، إلى جانب الدعم للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية.

وأوضح أحرار محافظة صعدة أن الفقدان للقادة أو الشهداء لا يعني هزيمة، بل هو استمرارية وتجديد للعهد والسير على خطى شهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله.

وأدان المشاركون الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في العاصمة صنعاء، مُباركين العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان.

وعُرض في المسيرات فلاشة للشهيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – جاء فيها أنّ الإيمان الصادق هو الركيزة الأساسية في حماية الأمة من محاولات الإفساد والتضليل الخارجي، مشيراً إلى أن قوى الاستكبار العالمي تدرك أثر الإيمان في تعزيز القوة والكرامة والصمود.

وأضاف أن اليهود وحلفاءهم يدركون خطورة الإيمان حين يكون حاضرًا في الأمة، ولذلك يسعون بكل الوسائل إلى إفساد المجتمعات وتحويلها عن الإيمان، لا لدعوتها إلى اعتناق ديانتهم، بل لجعلها بلا هوية ولا قيم حتى تفقد التأييد الإلهي والقدرة على المواجهة.

ودعا الشهيد القائد إلى التمسك بالقرآن الكريم والولاء لله ولرسوله وأوليائه، والبراءة من كل أشكال التبعية لأعداء الأمة، معتبرًا أن هذا الولاء هو السبيل إلى النصر والخروج من حالة الضعف والتبعية.

في سياق متصل، جدّد بيان صادر عن مسيرات محافظة صعدة التأكيد على التمسك بالقيم الدينية والواجب الإسلامي والإنساني في نصرة المظلوم، والدعاء للمجاهدين والمرابطين ولأسر الشهداء. كما شدد البيان على الاستمرار في خط الجهاد والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، والالتزام بأهداف ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة، خط الحرية والاستقلال.

وأشار البيان إلى أن فقدان القادة ووقوع الشهداء لا يعني هزيمة، بل يشكل حافزًا للاستمرار في المسيرة والعمل. وتساءل البيان عن سبب بقاء المواقف الكلامية في المحافل الدولية دون ترجمتها إلى أفعال عملية لوقف المجازر، مستغربًا استمرار بعض الدول في مواقف وسلوكيات تتعارض مع تصريحاتها المعلنة.

وشدّد البيان على أهمية مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، والاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة والدفاع عن النفس، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية، لأن التكلفة الواقعية للاستسلام والخنوع ستكون أعظم بكثير من أي تضحية محتملة.

وخاطب البيان زعماء الأمة العربية والإسلامية قائلاً: «ما هو سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها؟»، مؤكداً أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني هي خطوات فعلية وفعّالة لوقف العدوان على غزة.

قناة المنار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة