مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الخميس في 17-7-2025

اوغلَ الصهيونيُ عميقاً بالدمِ السوري، واَبحرت قواتُه على امواجِ الفتنةِ الهادرةِ حتى وصلَ جنودُه الى بلدةِ قطنة على بعدِ عشرةِ كيلومتراتٍ فقط عن العاصمةِ دمشق ..

ولم يَعصِمِ التدخلُ الخارجيُ الدمَ السوريَ الذي سالَ انهراً بفعلِ قتالِ الاِخوَة. واِن هدأَ الجمرُ تحتَ الرماد، فانَ تثبيتَ وقفِ اطلاقِ النارِ ما زالَ يهتزُّ بينَ الفينةِ والاخرى مع تصريحٍ من هنا او شريطٍ مصورٍ من هناكَ يُظهرُ حجمَ الوقائعِ الصعبةِ التي تعيشُها منطقةُ السويداء بينَ الموحدين الدروزِ من جهةٍ، وعشائرِ البَدوِ وقواتِ الشرعِ من جهةٍ اخرى..

وآخر كلامِ الرئيسِ السوري احمد الشرع فكان عن تسليمِ الامنِ في منطقةِ السويداءِ لمشايخِها ومسلحيها، لحقنِ الدماء كما قال . اما الصهيونيُ فكانت اقوالهُ تنكيلاً بالسيادةِ السوريةِ ووحدةِ مُكوِّناتِها واراضيها، فادَّعى بنيامين نتنياهو حرصاً على الموحدينَ الدروزِ ليَكشِفَ نواياهُ الحقيقيةَ بجعلِ منطقةِ الجنوبِ السوريِّ منزوعةَ السلاح، وهو ما يراهُ فوقَ كلِّ اعتباراتِ التواصلِ مع حكومةِ احمد الشرع..

اَحداثٌ شَرَّعَتِ المنطقةَ على شكلٍ اضافيٍّ من التدخلِ الصهيونيِّ السافرِ على مرأى ومسمع- بل ورعايةِ المنافقِ الاميركيّ، الذي بلعَ كلَّ تصريحاتِ واهازيجِ موفدِه توم براك واعجاباتِه بالحكمِ السوريِّ الجديدِ وخطاهُ الحثيثةِ على مسارِ التطبيع..

على مسارِه الاجراميِّ اَكملَ الصهيونيُ خطاهُ في غزةَ قتلاً وتجزيراً وتجويعاً وطالت رسائلُه الحاقدةُ الكنيسةَ الكاثوليكيةَ الوحيدةَ في القطاع، اما في لبنانَ فقد تَوزعت اعتداءاتُه من القطاعِ الغربيِّ الى النبطية، حيثُ استُشهدَ مواطنانِ احدُها بغارةٍ على شاحنتِه في بلدةِ الناقورة وآخرُ باستهدافِ سيارتِه على طريق تول -الكفور..

مسلسلُ الاستهدافاتِ الصهيونيةِ دانتهُ كتلةُ الوفاءِ للمقاومة محملةً اللجنةَ الخماسيةَ مسؤوليتَها لوقفِ هذا العدوان، اما ورقةُ توم براك التي تحملُ مفاعيلَ اتفاقٍ جديد، فقد اعتبرتِ الكتلةُ انَ المطلوبَ اولاً هو الزامُ العدوِ بتطبيقِ مندَرَجاتِ ورقةِ الاجراءاتِ التنفيذيةِ للقرار 1701 قبلَ الانتقالِ للحديثِ او البحثِ في ايِّ اجراءٍ آخر.

وحولَ اجراءاتِ المصرفِ المركزيِّ ضدَّ مؤسسةِ القرضِ الحسن، فقد اعتبرت الكتلةُ انه امعانٌ خطيرٌ بضربِ الاستقرارِ الاجتماعي في وقتٍ احوجَ ما تحتاجُ اليه البلادُ الى الاستقرار..

والى البلاد يؤملُ أن يعود مناضلٌ من صنفِ الرجالِ الرجالِ، قضى عمراً معتقلاً في السجونِ الفرنسيةِ لشرفِ قتالِ الصهيونيِ والاميركيِ، وحَمْلِ راية المقاومة وفلسطين، انه “جورج ابراهيم عبد الل” اللبناني الذي قرر القضاء الفرنسي الافراج عنه في الخامس والعشرين من الجاري ..

قناة المنار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة