ما بين الطبيعة والموسيقى

ما بين الطبيعة والموسيقى Faika.Mazraani Wed, 11/06/2024 - 12:18 تتراقصُ على أنغامِها في أفراحِك، وتُترجِمُ لك أحزانَك، وتُرفِّه عنك في المللِ، وتكونُ رفيقتَك في وحدتِك. الموسيقى رفيقتي الدائمةُ، وأراها تشبه كثيراً التأمُّل في كلِّ ما هو حولنا لارتباطهما ببعضٍ. تسمعُها في زقزقةِ العصافيرِ، في خريرِ الماءِ، في التصفيقِ و"الدبكِ"، في التصفيرِ، في أمواجِ البحرِ، وأيضاً في مكالمةِ مَن تحبُّ، إذ يُنعِشُ صوته قلبَك طرباً. تسمعُها في كلِّ شيءٍ حتى في المناظرِ التي تسرُّ عينَيك، وتتمتَّعُ بها، فهي منبعُ الموسيقى التي تُنتِجُ منها لحناً، يليقُ بك. هناك كثيرٌ من الأشياءِ التي نُعبِّر بها عن مشاعرنا، ومن خلالها نشعرُ بالمتعةِ، والراحةِ قليلاً مما نحملُه في داخلنا، من أهمِّها الموسيقى، اللغةُ الوحيدةُ التي تستطيعُ التعبيرَ عنك دون أن تنطقَ بكلمةٍ واحدةٍ، والأقربُ إلينا جميعاً، فأياً كانت جنسيتُك، ستفهمُها، وستصلُ إلى قلبِك بكلِّ ما تحملُه من معنى، وبكلِّ أنواعها. وبالنسبةِ إلي، الموسيقى لها قدرةٌ على تهدئةِ الذاتِ، وتناسي الآلامِ. هي تأخذُك لعالمٍ مختلفٍ من الخيالِ والبهجةِ. أيضاً لها القدرةُ على أن تُقرِّبنا من بعضنا، لذا تكون حاضرةً في كلِّ وقتٍ، وكلِّ مكانٍ. هي لغةُ العالمِ، وكلِّ الأجيالِ. الكاتب أبرار آل عثمان Publication Date Wed, 11/06/2024 - 12:18 أبرار آل عثمان مقالات

مجلة سيدتي - مجلة المرأة العربية - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة