دراسة جديدة تكشف: هذا هو اليوم والساعة التي لفظ فيها المسيح أنفاسه الأخيرة



ذكرت دراسة جديدة أن اليوم الذي توفي فيه السيد المسيح قد يكون تحديدًا في الجمعة، 3 نيسان عام 33 ميلادية، عند الساعة الثالثة بعد الظهر، وهو التوقيت المعروف في الكتاب المقدس بـ"الساعة التاسعة"، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

ويستند هذا الاستنتاج إلى بحث جديد للمؤلف وودرو مايكل كرول في كتابه "اليوم الذي مات فيه يسوع"، حيث جمع بين النصوص الكتابية والسجلات التاريخية والبيانات الفلكية ليؤكد أن هذه المصادر تتقاطع لتحديد يوم الصلب بدقة.

وتوضح الأناجيل أن المسيح توفي في "الساعة التاسعة" من النهار اليهودي، أي نحو الثالثة بعد الظهر، وأن الصلب تم في "يوم الاستعداد" الذي يسبق السبت اليهودي، أي يوم الجمعة.

واعتمد كرول أيضًا على الأدلة الفلكية، إذ أظهرت الحسابات أن 3 نيسان 33م شهد اكتمال القمر بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، أعقبته كسوف جزئي للقمر ظهر مساءً فوق أورشليم، ما منح القمر لونًا مائلًا إلى الأحمر، وهو ما يربطه البعض بعبارة بطرس الرسول في أعمال الرسل (2:20): "يتحول القمر إلى دم".

كما تؤكد السجلات التاريخية أن بيلاطس البنطي، حاكم اليهودية بين عامي 26 و36م، هو الذي أشرف على محاكمة يسوع وإعدامه، في فترة حساسة سياسيًا بعد سقوط حليفه سيجانوس عام 31م.

واستشهد كرول بما يُعرف بـ"حجر بيلاطس" المكتشف عام 1961 والذي يثبت وجوده التاريخي، إضافة إلى عظام قدم مصلوب عُثر عليها عام 1968 تتوافق إصابتها مع أساليب الصلب الرومانية المذكورة في الأناجيل.

كذلك أشار المؤلف إلى المؤرخين الوثنيين ثالوس وفليغون اللذين ذكرا ظاهرتي الظلام والزلزال خلال "الأولمبياد الـ202"، أي في الفترة المنتهية بعام 33م، ما يعزز مصداقية هذا التاريخ.

ويربط كرول بين النبوءات الواردة في سفر دانيال (9:24-27) التي تتحدث عن مقتل "المسيح الرئيس" بعد 483 عامًا من أمر إعادة بناء أسوار أورشليم عام 445 ق.م، وهو ما يقود بدقة إلى عام 33 ميلادية.

ويؤكد الكتاب أن موت يسوع عند الثالثة بعد الظهر تزامن مع ذبح خروف الفصح، ليكون "حمل الله" الذي قدّم نفسه ذبيحة تكفير عن الخطايا.

ويشدد كرول على أن كل الأناجيل الأربعة تتفق على أن الصلب تم يوم الجمعة، وأن الروايات الأخرى التي تقول بوقوعه يوم الأربعاء تتعارض مع التقاليد اليهودية ومع تسلسل الأحداث الكتابي.

في الختام، قال كرول: "استنادًا إلى الأدلة التاريخية والكتابية والفلكية، يمكن تحديد اللحظة التي قال فيها يسوع: تمّ الأمر... وكأننا كنا هناك بالفعل."

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة