هل تحمي أدوية إنقاص الوزن من السرطان؟



توصلت دراسة واسعة نُشرت في JAMA Oncology إلى أنّ استخدام أدوية GLP-1 (مثل أوزيمبيك/ويغوفي من نوفو نورديسك ومونجارو/زيباوند من إيلي ليلي) ارتبط بانخفاض 17% في الخطر الإجمالي للإصابة بالسرطان لدى البالغين ذوي السمنة أو زيادة الوزن، مقارنةً بغير المستخدمين. شملت الدراسة 86,632 بالغًا من سجلات إلكترونية للفترة 2014–2024: 43,317 مستخدمًا مقابل 43,315 غير مستخدم، بمعدّل إصابة 13.6 مقابل 16.4 لكل ألف شخص-سنة (نسبة خطر 0.83؛ فترة ثقة 95%: 0.76–0.91).

أبرز الانخفاضات كانت في سرطان بطانة الرحم (−25%)، وسرطان المبيض (−47%)، والأورام السحائية (−31%)؛ في المقابل ظهرت إشارة طفيفة لزيادة خطر سرطان الكِلى بين المستخدمين، لكنها كانت غير حاسمة إحصائيًا. يؤكد الباحثون الحاجة إلى متابعة أطول لفهم السبب وآليات التأثير.

يشدد فريق الدراسة وخبراء مستقلون على أنَّ النتائج لا تُثبت علاقة سببية؛ فمن غير الممكن الجزم بما إذا كان الانخفاض في السرطان راجعًا لخصائص الأدوية نفسها أم إلى فقدان الوزن وتحسُّن المؤشرات الاستقلابية المصاحب للعلاج. مع ذلك، يرى محللون صحيون أن حجم الاستخدام المتزايد لهذه الأدوية يجعل حتى التغييرات الصغيرة في المخاطر ذات أثر محتمل على الصحة العامة، مع ضرورة استمرار التقييم بعيد المدى.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة