هذا هو الخبر الأهم



مقدمة نشرة الـOTV:

2448 شهداء، 11471 جرحى، ودمار يفوق كل تصور، يلف المناطق اللبنانية، ولاسيما الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
هذا هو الخبر الأهم، ليس اليوم، بل في كل يوم من أيام الحرب التي أُقحم فيها لبنان قبل عام كامل وأحد عشر يوماً، أي منذ فتح جبهة الإسناد اللبنانية لحركة حماس في 8 تشرين الاول 2023، لتكون النتيجة كارثية على لبنان كما على غزة، التي أعادت إسرائيل احتلال اطلالِها على رغم المقاومة الشرسة، فيما المواجهات القاسية مستمرة في قرى ما بات يُصطلح على تسميته هذه الايام بالحافة اللبنانية الجنوبية، على وقع غارات لم توفر اليوم منطقة لبنانية، وصولاً إلى جونية.
أما على المقلب الآخر، فصواريخ تنهمر، ومسيرات تنجح في تحقيق إصابات مُحكمة، حيث تم اليوم بنجاح، استهداف منزل بنيامين نتنياهو، وهو ما سارعت إسرائيل إلى اعتباره محاولة إيرانية لاغتيال رئيس وزرائها.
غير أن السؤال الأهم إزاء كل هذا المشهد المتفجر، من غزة إلى لبنان، يبقى هو إياه منذ اليوم الاول: إلى متى تستمر الحرب؟ وبأي هدف؟ وما هو الحدث أو التطور الذي سيدفع باتجاه وقف النار؟
حتى اللحظة، لا أحد يملك الجواب باستثناء شخص واحد يدعى بنيامين نتنياهو، الذي لم يستجب خلال أشهر طويلة من الحديد والنار لأي نداء، وتجاوز كل التمنيات والمناشدات والضغوط، ولم يكترث لدم أو صراخ أو دمار، وسخر من كل تصريحات الإعراب عن القلق أو القلق الشديد، وهو يبدو اليوم متعطشاً أكثر من أي يوم مضى إلى استكمال الحرب، وصولاً إلى تحقيق ما حدده من أهداف، يعلن لبنانياً أنها إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وإعادة سكان المستوطنات الشمالية، لكن الجميع باتوا على اقتناع كبير بأنها أبعد من ذلك بكثير.

 

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة