الحرب الأميركية – الإسرائيلية مستمرة على حزب الله: مشروع قانون للعزل وسرديّة عن بطولات الموساد



الأخبار -

قدّم أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيون: بن كاردان وجين شاهين وجاك ريد، مشروع قانون إلى مجلس الشيوخ بعنوان «منع تقويض سيادة لبنان واقتصاده»، يوصف بأنه تشريع «لدعم الشعب اللبناني». وقد رأى كاردان، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن «الولايات المتحدة يجب أن تقف مع الشعب اللبناني في هذه اللحظة الحاسمة - التي لا تستحق أقلّ من ذلك». ووفقاً للقانون، فإن «وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بين إسرائيل ولبنان، الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني، يوفر طريقاً للاستقرار والازدهار للشعب اللبناني»، ويحدّد أهداف القانون بـ«تعزيز الجيش اللبناني، وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين (اللاجئين السوريين والنازحين خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله)، ودعم سيادة القانون في لبنان، فضلاً عن التعليم والصحافة الاستقصائية. ويشرح نصّ القانون، المقسّم إلى 12 نقطة، رؤيته ونيّته، معتبراً أنه «يجب أن يشارك تعزيز الدولة اللبنانية في إضعاف حزب الله»، حزب الله الذي يجب ألّا يتلقّى أيّ مساعدة، حتى من الوزارات أو البلديات التي يسيطر عليها، كما هو محدّد في النقطتين 7 و8.
ويقول القانون إنه يجب أن يتمّ التعامل مع حزب الله باعتباره «يعمل بالوكالة عن إيران»، ويشارك في «تقويض الديموقراطية اللبنانية»، ويموّل نفسه من عمليات «إنتاج الكبتاغون وتهريبه في لبنان». وينصّ القانون على أن «سياسة الولايات المتحدة هي دعم تطلّعات الشعب اللبناني في العيش في سلام وأمن وازدهار في بلد خالٍ من نفوذ إيران والجماعات الإرهابية، مثل حزب الله، التي سعت منذ عقود إلى حكم الديناميكيات الأمنية والسياسية في لبنان».
ويؤكد نص القانون على ضرورة تعزيز هياكل الدولة، وتنفيذ القرارات الدولية بما في ذلك القرار 1559 (2004)، الذي يتضمن نزع سلاح الميليشيات في لبنان، ودعم الجيش اللبناني بشكل كبير، ويذكر النص المساعدات المالية المحتملة، بالإضافة إلى المساعدات السنوية البالغة عشرات الملايين من الدولارات لهذا الغرض. وتتماشى هذه العناصر مع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي ينصّ في ديباجته، كما أشار كبير مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجديد للشؤون العربية والشرق أوسطية، مسعد بولس، على «نزع السلاح الكامل للجماعات المسلحة (التي تفلت) من سيطرة الدولة». ويؤكد المشروع أن «إنفاق هذه المبالغ لن يفيد حزب الله بشكل مباشر، أي الوزارات الحكومية اللبنانية أو المجالس البلدية في لبنان التي يسيطر عليها حزب الله، وعلى رأسها أعضاء في حزب الله، أو توظّف عدداً كبيراً من أعضاء حزب الله».
من جهة ثانية، أعلن أمس، عن نيّة قناة «CBS» الأميركية عرض حلقة من برنامج «60 دقيقة» غداً الأحد، تكون مخصصة للحرب الأمنية التي شنّتها إسرائيل ضد المقاومة في لبنان. ويبدو أن الهدف من البرنامج الذي يركّز على نجاح العدوّ في زرع متفجرات في أجهزة النداء (البيجر) وأجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله، باعتباره عملاً أمنياً موجّهاً ضد قوة بحدّ ذاتها، والترويج لسرديّة العدوّ بأن العملية لم تكن جريمة حرب مكتملة الأركان كما هي عليه.
وفي الترويج للحلقة، أن المقدمة ليزلي ستاهل أجرت مقابلات مع عملاء من جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد» الذين خطّطوا لعملية «النداء المتفجّر» ضد حزب الله. وهو ما يعرف في لبنان بهجوم «البيجر» حيث فجّر العدوّ يوم 17 أيلول الماضي، بطاريات كانت قد فخّخت مسبقاً، ووضعت في أجهزة نداء حديثة قبل استبدالها لشحنة من الأجهزة كان حزب الله قد اشتراها من أحد المورّدين العالميين.
وبحسب ما نشر أيضاً، فإن الحلقة تحاول معرفة كيفية عمل المخابرات الإسرائيلية لوقت طويل من أجل تصنيع وبيع الأجهزة المفخخة، وأنهم عملوا على الأمر لمدة عامين على الأقل. وقالت إدارة البرنامج إنها «وافقت على أن يضع عملاء الموساد أقنعة تخفي وجوههم، كما جرى تغيير أصواتهم لإبقاء هويّاتهم مجهولة». ويضيف التقرير أن الموساد «أجرى عدة اختبارات بقصد حصر الضرر بحامل الجهاز»، علماً أن التقارير التي صدرت عن وزارة الصحة في لبنان أشارت الى مقتل عدد من الأطفال الى جانب عناصر من المقاومة في الهجوم الذي استهدف نحو 4000 شخص خلال وقت واحد. ثم تلاه في اليوم التالي هجوم آخر جرى خلاله تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية للمقاومة والأجهزة المدنية في حزب الله.

موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة