الحكومة معلقة على حبال العودة إلى الاتفاق...



بعض ما جاء في مانشيت البناء:

في لبنان، بدأ الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام استشاراته النيابية في ظل مقاطعة نواب كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة، بعدما اعتبر الثنائي أن الطريقة التي تمّت من خلالها تسمية سلام لرئاسة الحكومة كانت خديعة أرادت إسقاط الاتفاق الذي قام الثنائي بموجبه بمنح أصواته لتدعيم فرص رئيس الجمهورية في الدورة الثانية، والاتفاق الذي تمّ بين الثنائي والموفد السعوديّ بالتوافق مع واشنطن وباريس.

 

وتكرّس بوضعه في عهدة رئيس الجمهورية كان شخص رئيس الحكومة وتسمية الرئيس نجيب ميقاتي بنداً من بنوده لتنفيذ سائر البنود.

 

والانقلاب على هذا الاسم لو لم يكن مبنياً على وهم صناعة انتصار على الثنائي، لكان تغيير اسم رئيس الحكومة ممكناً بالتوافق، والطريق إلى ذلك سهل وهو إطلاع الثنائي على التوجّه وتأكيد بقاء الاتفاق ببنوده الأخرى قائماً.

 

ولم يحصل ذلك، لأن المطلوب كان إظهار الثنائي ضعيفاً. والآن وبعدما حدث ما حدث، فالحكومة معلقة على حبال العودة إلى الاتفاق، وهذا ما يعلمه الخارج ويعلم كيف يعيد الأمور إلى نصابها، ويعلم مع مَن يجب عليه أن يتحاور وحول أي مواضيع، والجمعة أول جلسة حوار بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلّف نواف سلام، إيذاناً برغبة متبادلة بالمصارحة لتجاوز الأزمة الناشئة وكيفية الخروج منها.


موقع التيار - قراءة الخبر من المصدر



كل المصادر

جريدة الأخبارروسيا اليومبي بي سيموقع التيارالوكالة الوطنية للإعلامقناة المنارموقع الضاحية الجنوبيةمجلة سيدتيGreenAreaصيدا أون لاينالجزيرةاللواءصيدا تي فيakhbar4allأرب حظهافينغتون بوستثقف نفسك24.aeقناة العالم الإخباريةسيدر نيوزموقع القوات اللبنانيةأنا أصدق العلمسبوتنيك

النشرة المستمرة